في كل معاملات الحياة دائماً النظام هو الحل الفيصل والأنسب لكل الأطراف ، وهذا ما فعله فيصل الرياضة السعودية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ، عندما أقر و أمر بتطبيق نظام الإنتخابات بحذافيره في جميع الأندية السعودية دون تساهل أو تلاعب ، وهذا ما رأيناه وما حصل فعلاً داخل أسوار الأندية
رأينا عمل محترم يُذكر فيشكر ، ولا شك بأن ذلك هو في مصلحة كل نادٍ سعودي وفي مصلحة الرياضة السعودية ككل
إنتخابات الأندية ( الجمعيات العمومية ) بهذا الشكل وبهذا النظام الذي وضعته هيئة الرياضة ممثلةً في سمو رئيسها الأمير عبدالعزيز الفيصل يضمن للأندية إستقرارها من جميع الجوانب إن كان على المستوى المادي أو المعنوي ، وعندما تستقر الأندية فأن الرياضة السعودية كلها ستشهد إستقراراً يبعث بشعور التفاؤل لمستقبل رياضي أفضل
من الرائع أن يختار كل نادي الرئيس الذي يُريده من خلال أعضاء الشرف وخاصة الأعضاء الذهبيين ، لذلك قال الأمير عبدالعزيز رئيس هيئة الرياضة لن نقوم بتكليف رئيس لأي نادٍ ضماناً لإستقرار كل الأندية وهذا يأتي من خلال إختيار أعضاء الشرف رئيساً مناسباً لأنديتهم
الأهم الأن أن ندعم هذه الخطوة وأن ندعم إستمرارها بقوانينها و أنظمتها ، فالجمعيات العمومية ” إنتخابات الأندية ” تخلق أجواء مهيئة لعمل واضح خالٍ من الغموض و العبث
فالرئيس الذي يأتي من باب الإنتخابات أفضل بكثير من رئيس يأتي من باب التكليف ، فالرئيس الذي يأتي من خلال التكليف تشعر بأنهُ شخص غريب الأطوار متكبر دخل على قوم يعرفهم ، فقال لهم ( السلام نظر ) .