ودّعت محافظة العرضيات حكيمها وأحد أهم و أبرز كِبارها و شيوخها ، الشيخ الراحل دخيل الله بن شلوان آل صميد المنتشري في ليلة الجمعة الماضية غفر الله له و أسكنهُ فسيح جناته
أجلّهُ الجميع و أتفقوا على محبتهِ نظراً لِخُلقهِ الرفيع و تواضعه العظيم وطيبة قلبه النقي
ومن صفاته التي لا تُخفى وهي بِلا شك من السمات الكُبرى التي يمتلكها ألا و هي صفة الكرم ، كل من أتى من أمام داره تقدّمَ إليهِ بالدعوة إما لتناول طعام الغداء أو العشاء ، أياً كان الزائر رفيعُ المستوى أو ما دون ذلك ، كرماً منه و تواضعاً لوجه الله سبحانه و تعالى
و عُرفَ عنهُ حكمته الفذه في كثير من الأمور والقضايا فقد ساهم في حل الكثير من النزاعات مابين عدة أطراف ، ويستقبل كل من لديه إشكاليه ويضع لهُ الحلول بحكمته المُنقذه بتوفيق الله
يقول الله سبحانه في كتابه الكريم : ﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾
رحم الله ذلك الشهم ذو الوجه البشوش ،،
وكلمتي الأخيرة في هذا المقال
” وداعاً يا حكيم العرضيات “