قرابة الـخمسة وثلاثون عاماً والهلال هو الثابت تنافسياً في كل البطولات ، مما أدى لمقولة لا يستحقها إلا الهلال ( الهلال ثابت والبقية متحركون ) ، ويعود ذلك للثبات والإستقرار الإداري في الهلال و السبب الأهم أنهُ مهما تعاقبت الإدارات يظل العمل مترابط داخل البيت الهلالي ، وكل إدارة تأتي تكمّل مسيرة الإدارة التي سبقتها ، لذلك بقي الهلال إستثنائياً ولا يشبه الأخرين
يُسجّل عام 2020 ذكريات إستثنائية لهلال العز بدأها بالآسيوية ثم أختتمها بلقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الذي يُعد إستثنائي بكل تفاصيله
وليست هذه النهاية فمازال مشروع الهلال في بدايته والهدف أبعد من دوري و آسيوية ، ما زال رجالات الهلال بدءاً من الإدارة برئاسة المهندس الصامت فهد بن نافل يضعون اللمسات الأولى لهذا المشروع ” الفخم ”
يحمل في طياته مشروع الهلال ملعب خاص بالهلال وآسيوية أخرى خلال خمس سنوات وعالمية أُخرى أفضل من النسخة الماضية ، يرغب أن يكون الهلال إما وصيفاً للعالم أو بطلاً
فلا غرابة في ذلك ” إنهُ الهلال ” فالهلال لا يعرف المسحيل
مبروك الدوري يا كبير الزعماء