صور،، مقتل جندي..المقاومة تدك المدن الاسرائيلية بالصواريخ

قتل جندي صهيوني وأصيب آخر مساء اليوم الثلاثاء، بشكل خطير ، جراء قصف المقاومة الفلسطينية للتجمعات العسكرية القريبة من حدود غزة، وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن الجندي قتل جراء قصف المقاومة الفلسطينية لمعبر إيرز.

وفقاً لـ وكالة ” نبأ  ، أن كتائب القسام تبنت مسؤولية قصف معبر ايرز بـ3 صواريخ 107 .

من جهتها اعلنت سرايا القدس وكتائب القسام  مسؤوليتهما المشتركة عن قصف مدينة تل أبيب برشقات صاروخية، ويأتي ذلك في إطار العمل الميداني المشترك بين المجاهدين في ميدان المعركة، المتواصلة لليوم الثامن

هذا و تمكنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس من قصف المجدل بـ5 صواريخ غراد، كما قصفت موقع “العين الثالثة” بـ 4 صواريخ 107.

وللمرة الثانية قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي انها “اخترقت هواتف 30000 جندي وضابط صهيوني وترسل لهم رسائل تحذير”.

وقصفت سرايا القدس عسقلان بصاروخي غراد وموقع كيسوفيم بـ3 قذائف هاون 120 ملم، وأسدود ونتيفوت بـ6 صواريخ غراد.

كما قصفت سرايا القدس في وقت سابق اسدود ونتيفوت وبئر السبع وكريات جات بـ11 صاروخ جراد.

وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين قصف أشكول بـ 3 صواريخ ورعيم العسكري بصاروخي كاتيوشا، كما قصفت بئر السبع بصاروخي غراد.

كما تبنت كتائب المجاهدين اطلاق 12صاروخ “كاتيوشا” على مجمع “اشكول”.

هذا و أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الاثنين أنه ليس لديها تعليمات إلا باستمرار المعركة مع الاحتلال الصهيوني.

وقال أبو أحمد الناطق باسم السرايا في تصريحات صحفية إن الوضع في الميدان ما زال مفتوحا على كل الاحتمالات، مؤكدا أن التهدئة ليست جدية حتى الآن.

وأضاف “العدوان لا يزال مستمرا والمقاومة مستمرة.. والأمور ما زالت في المربع الأول، وأخبار التهدئة مبالغ فيها بشكل كبير”.

وأشار أبو أحمد إلى أن هناك مشاورات لبحث التهدئة ولكن لم تدخل مرحلة الجدية، مشدداَ على أن الوضع لا يزال مفتوحا على كل الاحتمالات.

وشدد على أن المقاومة لن تقبل بتهدئة مع الاحتلال مقابل تهدئة، ولن تسمح لأحد أن يكسرها ويهدي الانتصار للعدو الصهيوني على طبق من ذهب.

وأوضح الناطق باسم السرايا أن الساعات القادمة ستكون حاسمة، إما أن تندلع معركة بلا هوادة و أما أن تكون تهدئة تحقق شروط المقاومة.

وحذر أبو أحمد المواطنين من مغادرة بيوتهم إلا للضرورة، لافتاً إلى أن العدو يحاول اصطياد فريسة من المقاومة يختم بها الحرب ويحسب له نصراً معنوياً فيها.

وقال “لا نطلب من المواطنين الاختباء لكن حفاظا على حياتهم وان لا يغادروا إلا للضرورة، مشيراً الى انه على الرغم من وجود بعض الهدوء، إلا أن العدو يكثف من طلعاته وحركة عملائه على الأرض لمراقبة المقاومين من هنا وهناك”.

وطالب الناطق باسم السرايا المقاومين بعدم الاستهتار، حتى لا يكونوا فريسة لوسائل الإعلام المضللة، مشدداً على أن اليوم هو يوم حساس جداً، و بالتالي هو أصعب يوم في الأيام الثمانية من أيام العدوان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كن مراسلاً، أرسل خبرك هنا