العنزي .. طبيب يتحول إلى انتحاري في “داعش” يفجّر نفسه ويقتل 30 مسلماً
تناقل نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” معلومات تشير إلى أن الطبيب السعودي “فيصل شامان العنزي” لقي مصرعه بعد انضمامه إلى صفوف “داعش” وقيامه بتفجير نفسه في عملية انتحارية أودت بحياة 30 مسلماً.
وعبر المغردون عن غضبهم واستيائهم الشديد من هذه الواقعة خلال هاشتاق “#استشهاد_الدكتور_فيصل_شامان_العنزي” أطلقوا خلاله العديد من التغريدات التي تتحسر على غسل دماغ الشباب بداعي الجهاد، مطالبين حكومة المملكة بالقضاء على مؤيدي الإرهاب.
ورفض البعض على تويتر إطلاق لفظ استشهاد على الطبيب السعودي وعبروا عن غضبهم من تحول طبيب ينقذ حياة الناس إلى انتحاري يفجر نفسه تحت مسمى الجهاد.
وغردت سكينة المشيخص (@sukinameshekhis) : “هذا طبيب و فخخ جسده لقتل أبرياء .. المشكلة ليست في مخرجات التعليم فقط .. المشكلة في الفهم الخاطىء للدين”، وأضاف عبدالله الكويليت (@Abdullkowaileet) : “وعّاظ الشيطان يسرقون الكتب وعقول أولادنا ، ويملكون الفضائيات وينشرون فتاوى الموت ، ولا حسيب ولارقيب !!”.
وقالت سمر المقرن (@s_almogren) : “لو لم يسافر إلى داعش ليشارك معهم في قتل أبرياء.. لقتل هنا من يخالفه الرأي في غرفة عمليات أو بدواء!”، بينما غرد رجا ساير المطيري (@Rjasair) : “ذهب إلى العراق ليقتل المسلمين في رمضان والله تعالى يقول “ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها””.
وعبر يوسف أبا الخيل (@yabalkheiL) عن الواقعة قائلاً : “حوله الدواعش من طبيب يعالج أمراض الناس، إلى إرهابي يزيد في أوجاعهم!!”، وقال محمد آل الشيخ (@alshaikhmhmd) : “لذا أرفض أن يعالجني طبيب يُظهر شكليا (الدعشنة)، فالإيديولوجيا تحوله من طبيب إلى قاتل، فكيف أثق في مؤدلج؟”.
وغرد محمد العمر (@MdAlomar) : “عندما تفخر جموع غفيرة من قبيلته بصنيعه المتطرف فهو المؤشر الاكثر خطورة “وللعلم قبيلته قبيلتي””.