تأنيث المحلات النسائية: قرار مابين القبول والرفض في المنطقة الشمالية
في ظل انطلاق المرحلة الثانية من تنظيم عمل المرأة في محلات بيع المستلزمات النسائية وتأنيثها واعتبارة قراراً إلزامياً من وزارة العمل وتنفيذآ لأمر ملكي كريم.
تبقى أغلب مناطق المملكة الصغيرة ومحافظاتها الخاضعه للعرف والعادات والتقاليد بشكل كبير رافضة لهذا القرار على قناعة منها بأنه لايتناسب مع مجتمعهم مع كونة بعيدا عن الحلال والحرام ومن ضمنها منطقة الحدود الشمالية.
وحيث بينت الوزارة أن التوجيهات العامة لتنفيذ البرنامج أكدت على التوسع التدريجي في المستلزمات الواجب تأنيثها وأهمية التعاون بين مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص لتفعيل هذا القرار مع تيسير جميع ما يحتاجة قولاً وفعلاً لتهيئة بيئة عمل آمنة للمرأة السعودية في هذا المجال ,إلا ان ذلك لم يقابل بطريقة إيجابيه رغم حاجة الكثير من السيدات لهذة الفرص الوظيفية التي قل ماتوجد في الآسواق والمراكز التجارية التابعه للمنطقه وقد يصاحبها بعض التحرشات أو الإيذاء بالقول كونها غير متقبله من فئات كثيره في المجتمع، بالإضافة لمطالبة كثير من السيدات بهذا التأنيث لكي تتم عملية البيع والشراء بطريقة أكثر سلاسة ومنعا للإحراج الذي قد يتعرض له أحد الطرفين كون المستلزمات نسائية.
فيما يحول دون تطبيق القرار أيضاً تدني الاجور من قبل اصحاب المحلات للعاملات وعدم الظمان المالي المقبول لهن والحوافز مع الإجحاف بحقهن فيما يخص ساعات العمل الغير متكافئة مع الراتب الشهري المقرر لهن.