تقارير: الديوان الأميري القطري يلزم قيادات إخوانية بعدم الحديث لوسائل الإعلام
أكدت التقارير الواردة من الدوحة اليوم صدور أوامر من الديوان الأميري القطري تلزم بعض القيادات الإخوانية بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام؛ فيما ينتظر اتخاذ خطوة لاحقة بتسفيرهم إلى دول مثل تركيا والسودان في وقتٍ قريب.
وأكَّدت التقارير أن القيادة القطرية تريد أن تظهر لدول الخليج جديتها في الإيفاء بتعهداتها وخاصة تجاه الدول الثلاث التي سحبت سفراءها، وهي: السعودية والإمارات والبحرين، فيما تترقب الأوساط السياسية عودة المياه إلى مجاريها في فترةٍ لن تتجاوز الشهرين.
وكانت الدوحة استقبلت عددًا كبيراً من القيادات الإخوانية المصرية وبدأت أوساط تتحدث عن الاستعداد لمنحهم الجنسية القطرية، وهو أمر أثار غضب دول خليجية فضلاً عن مصر التي طالبت باستعادتهم باعتبارهم مطلوبين للعدالة.
وعلى صعيد متصل، لاحظ مراقبون إعلاميون أن قناة الجزيرة شرعت في اختصار المساحات الخاصة بتغطيتها للخبر المصري، ما يوحي بتراجع تدريجي عن أسلوب التحريض على السلطات الجديدة والنفخ في صورة التحركات الإخوانية.
وقال الدبلوماسي السعودي السابق عبدالله الشمري إنَّ البيان الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية “وضع الكرة في مرمى الدوحة”، وأنه “رغم ضبابية العبارات إلا أن الدوحة تعرف جيداً ماذا تريد الدول الثلاث منها”.
من جانبه، أعتبر محمد المسفر أستاذ العلوم السياسية القطري أنه “ليس هناك تغير في السياسات .. هناك تغير في صياغات الاتفاق”.