استنكرالدكتور “عيسى الغيث” الانتقادات الموجهة لمجلس الشوري بسبب التصويت على إدخال اللياقة البدنية لمدارس البنات ووصفهم ذلك بـ”قلة الحياء”، وقال “لقد هلكونا بمثل هذه الانتقادات”.
وأكد الغيث أنه الرأي الآخر إلا أنه يرفض بشدة “التسفيه”، و”التطاول” غير المقبول الذي جاء في مقطع “اليوتيوب”، وأضاف أن “ما لا يعلمه المنتقدون أن ما خلص إليه مجلس الشورى هو عبارة عن توصية لدراسة مدى إمكانية إقرار هذا الأمر”، وذلك بحسب الوطن”.
وأوضح الغيث أن أعضاء المجلس على درجة عالية من الكفاءة والتأهيل العلمي والشرعي ما يمكنهم من اتخاذ قرارات سلمية، بعيداً عن أي تأثيرات خارجية.
كما وجه “الغيث” انتقادات حادة لبعض الآراء المتشددة التي سكتت أمام التجاوزات غير الشرعية لبعض أنظمة الحكم الجديدة عقب ما يسمى بـ”الربيع العربي” والدول الداعمة لهم، فيما انشغلت بأمور مجتمعية صرفة لا تزال تحت الدراسة ولا تخالف على الإطلاق مبادئ الشريعة الإسلامية، لا سيما أن قرار مجلس الشورى في هذا الصدد نص على ذلك صراحة لا تلميحا.
وقال عضو الشورى الغيث: “لقد سئمنا من مزايدات الأطراف على شؤوننا المجتمعية.. نحن نريد أن نعيش حياة إسلامية سلفية وسطية معروفة.. لا نريد ليبرالية تغرقنا في الانحلال، ولا تشددا يحرم علينا الحلال.. لقد تأخرنا لسنوات بل لعقود.. وآن الأوان أن نقول: كفى”.