رفع محافظ جدة -عضو اللجنة العليا لتطوير جدة التاريخية رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس المجلس المحلي للتنمية بمحافظة جدة- الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، التهنئة لمقام – خادم الحرمين الشريفين- الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بمناسبة تسجيل منطقة “جدة التاريخية” ضمن قائمة التراث العالمي.
وأكد محافظ جدة، في تصريح له، أنّ هذا القرار يُعدُّ إنجازًا وطنيًا رائدًا يتوج سنوات من العمل الجاد، والشراكة البناءة من مختلف الجهات الحكومية؛ لحماية هذا الموقع التاريخي البارز، والاهتمام به، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل طويل، وجاد تبنته الهيئة العامة للسياحة والآثار، بالشراكة مع المحافظة والأمانة، إثر صدور قرار مجلس الوزراء الموقر بالموافقة على تسجيل ثلاثة مواقع سعودية في قائمة التراث العالمي، بناءً على ما رفعه رئيس الهيئة بتكليف الهيئة باستكمال الملف، ومتابعة التسجيل.
وقال: إنّ موافقة لجنة التراث العالمي في اليونسكو على تسجيل جدة التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي يترتب عليه بذل المزيد من الجهود؛ لحماية الموقع، والمحافظة عليه، وتهيئته، وتأهيله وفقًا للالتزامات الفنيّة، والبرنامج الزمنيّ الذي تقدمت به المملكة في ملف الترشيح، وخطة الإدارة، ووفقًا لمتطلبات، ومواصفات مركز التراث العالمين وبالمستوى الذي يليق بجدة التاريخية كموقع تراث، وهذا ما يستلزم من الشركاء في هذا المشروع – محافظة جدة والأمانة وهيئة السياحة- بذل المزيد من الجهد، وتحقيق المشاريعن والإنجازات على أرض الواقع، وذلك بالتضامن مع الملاك والأهالي.
وعبر الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، عن تقديره لجهود رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار نائب رئيس اللجنة العليا لتطوير “جدة التاريخية”، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وما بذلته أمانة محافظة جدة، وهو ما توج بنجاح تسجيل “جدة التاريخية” رسميًا إلى مواقع التراث العالمي، وتهنئته للملاك على تسجيل منطقتهم في قائمة التراث العالمي.
وأعرب عن أمله في أن تجد جهود الدولة التي بُذلت، وتُبذل كل الدعم، والمساندة من الأهالي، الذين يعدون عماد مشاريع التطوير لهذا الموقع التاريخي الهام.