المحكمون بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية : شرف المكان حافز لتميز مستوى المتسابقين
عكفت لجنة التحكيم في المسابقة على تقييم المتسابقين والاستماع للتلاوات العذبة الندية على فترتين صباحية ومسائية ، وسط حضور إعلامي كبير، ومشاركة في الاستماع من زوار بيت الله الحرام ، في أجواء روحانية ، وسكينة تعطر أرجاء الحرم المكي الشريف .
بداية يقول فضيلة الدكتور: أحمد بن علي السديس رئيس لجنة التحكيم – عميد كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة : مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية هي واحدة من أقدم المسابقات وأعرقها على مستوى العالم، وهذه المسابقة تحظى ولله الحمد برعاية واهتمام من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وتقام برعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله .
وأضاف: إنَّ عموم التلاوات التي استمعت لها اللجنة تدل على عناية وتحضير جيد جاد للطلاب المتسابقين ، حيث إن الطالب يمثل بلده في هذه المسابقة ولا يرشح إلى هذه المسابقة في بلده إلا بعد أن يتفوق على أقرانه وحينئذٍ يكون قد بلغ درجة تؤهله للتنافس في هذا الميدان وعموم التلاوات جيده وندية ، وتشهد المسابقة تنافساً شريفاً بين عموم المتسابقين على المراكز المتقدمة في كافة أفرع المسابقة .
لافتاً أن المسابقة تحظى بجملة من الفعاليات التي أكسبتها قيمة عالية من ذلك إقامة دورة تدريبية على مهارات التحكيم يشارك فيها عدد من الطلاب المتدربين من مختلف دول العالم ليكونوا بعد ذلك مؤهلين للتحكيم في المسابقات القرآنية في بلدانهم .
ويؤكد المحكم الشيخ : خالد بن علي محمد درباني من الجزائر المشرف على قسم الإقراء بالمدرسة القرآنية الشرعية بجمعية العلماء المسلمين بالجزائر: أنَّ مسابقة الملك عبدالعزيز لها السبق من بين المسابقات، حيث تعطي جميع المتسابقين دافعاً لتقديم أفضل ما لديهم خصوصاً وأنها تقام في بيت الله الحرام وتعطيهم دافع للقدوم إلى المملكة لزيارة بلد الله الحرام .
مشيراً إلى أنَّ أداء المتسابقين كان جيداً، وذلك لحرصهم وهذا مما يدل على قوة المسابقة .