مسؤول بـ«الصحة» يدعو لتشكيل فريق مختص لبحث تصرفات الإثيوبيات

أكد المدير العام للصحة النفسية الدكتور عبدالحميد الحبيب أن مراجعة الوضع القائم للعمالة الإثيوبية وما ترتكبه العاملات المنزليات الإثيوبيات ضد أطفال كفلائهن من ممارسات، أصبح ضروريا جدا.

وقال: الأمر الآن يحتم تشكيل فريق مشترك بين وزارة الداخلية، ووزارة العمل، والأخصائيين النفسيين لجمع المعلومات وتحليلها بدقة للخروج بتصور كامل عن تصرفات هذه العمالة ومعرفة إن كانت مرتبطة بمعتقدات دينية أو اضطرابات نفسية، بحسب “مكة”.

وكشف الحبيب أن مثل هذه القضايا غالبا تحول إلى جنائية، وليس كل الحالات يتم تحويلها لهم في الصحة.

وشهدت منطقة الرياض الجمعة الماضي جريمة بشعة من إحدى العاملات الإثيوبيات، إذ أنقذ طفل في عامه الثالث، بعد أن حاولت العاملة قتله وفصل رقبته عن جسده أثناء نومه في منزل كفيلها، إلا أن والدة الطفل تدخلت في الوقت المناسب لإنقاذه.

يذكر أن وزارة العمل أوقفت تأشيرات العاملات الإثيوبيات منذ عام ولم تصدر تأشيرات جديدة منذ هذا التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كن مراسلاً، أرسل خبرك هنا