مسؤولون في الدولة :مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية تؤلف بين المسلمين وتزيد ترابطهم
أكد عدد من المسؤولين : أن المسابقة أسهمت في حث الشباب والناشئة على حفظ كتاب الله وتعلمه ومدارسته وفهم معانيه واستثمرت أوقات الناشئة والشباب في الخير، ووجهت اهتمامهم إلى التنافس فيه ، وربطتهم بكتاب الله
وفي هذا الصدد أكد الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره , هي من الجهود التي تبذلها المملكة في مجال خدمة كتاب الله الكريم والعناية بحفظته وحفزهم وتشجيعهم من خلال تنافس شريف بين أبناء الأمة الإسلامية , للوصول إلى غايات المسابقة وأهدافها النبيلة وعلى رأسها تحقيق التوجيه النبوي، ليس بعدم هجر كلام الله فحسب بل بالعض بالنواجذ على أحكام القرآن والعمل بما جاء فيه من أوامر ونواه .
وأشار في هذا السياق أن هذا التوجه القرآني هو ديدن ولاة الأمر منذ تأسيس المملكة وإلى العهد الزاهر , عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز , وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز , وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والحكومة السعودية الرشيدة .. رعاية واهتماماً وحرصاً على إنجاح هذه المسابقات القرآنية
.
من جهته قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الهند الدكتور سعود بن محمد الساطي أن من فضل الله تعالى على بلاد الحرمين الشريفين أن شرف ولاة الأمر فيها بالاهتمام بكتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم منذ عهد المؤسس وفي عهود من خلفه من أبنائه الملوك إلى عهد خادم الحرمين الشريفين, حيث بُذلت جهود مباركة لإنشاء وتشجيع جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ودعم المسابقات المحلية والدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره وإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.
وقال الدكتور الساطي: إن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي تدخل عامها السابع والثلاثين هي أحد أوجه اهتمام الدولة بالقرآن الكريم، وواحدة من صور العناية الدائمة والمتواصلة التي توليها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين .
الى ذلك نوه مدير مكتب الوزير المساعد للبرامج والمناسبات المشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عبدالله بن مدلج المدلج بالثمار المباركة ، والنتائج الايجابية والمتواصلة لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم على ناشئة وشباب الأمة ، وتزايد التنافس بين أبناء الأمة الإسلامية في مشهد يتكرر كل عام من التنافس الكبير على تلاوة كتاب الله وحفظه، وتجويده، وتفسيره.
وأبان المدلج أن المسابقة من أهم وأرقى المسابقات القرآنية في العالم حيث يتنافس فيها صفوة حفظة كتاب الله من أبناء الأمة الإسلامية في مشهد لا مثيل له في أيام يعلو فيها ذكر الله، وتصدح جنبات المسجد الحرام بآيات القرآن الكريم لافتا أن المسابقة أسهمت في حث الشباب والناشئة على حفظ كتاب الله وتعلمه ومدارسته وفهم معانيه لافتا إن المسابقة استثمرت أوقات الناشئة والشباب في الخير، ووجهت اهتمامهم إلى التنافس فيه ، وربطتهم بكتاب الله وما يتبع ذلك من أثر إيجابي على سلوكهم ، حيث قوت صلتهم بكتاب الله تعالى وزاد الإيمان في قلوبهم .
قال الدكتور بكري بن معتوق عساس مدير جامعة أم القـرى : تأتي رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها السابعة والثلاثين لتؤكد من جديد حرص ولاة الأمر في هذه البلاد – وفقهم الله – منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز حتى عهدنا الزاهر بقيادة راعي مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين على الاهتمام بالقرآن الكريم ونشر علومه في مشارق الأرض ومغاربها، و هذه المسابقة التي اجتمع فيها أبناء الأمة الإسلامية بكافة ألوانهم وتعدد لغاتهم ولهجاتهم على مائدة القرآن الكريم لسبعة وثلاثين عاما شاهدا على هذا الاهتمام وتلك الرعاية الكريمة التي توفرها المملكة العربية السعودية لكتاب الله تعالى، وتكريم أهله.
وأكد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد أن للمملكة الدور الريادي في رعايتها لكل ما من شأنه خدمة كتاب الله تعالى تعلماً وتعليماً وطباعةً ونشراً , وإن من أبرز مظاهر العناية بالقرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في هذه البلاد المباركة تنظيم المسابقات المحلية والدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره ، تحفيزاً لحفظه ودراسته، وإن أكبر المسابقات والمنافسات التي يتسابق إليها الحفاظ وتهوى إليها قلوبهم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين في البوسنة والهرسك هاني بن عبدالله مؤمنة: إنَّ لهذه المسابقة دوراً في تقوية الترابط بين المسلمين في شتى بقاع الأرض، وهذا ما نشاهده ونلمسه على المسلمين في البوسنة والهرسك حيث إن القرآن يمثل لهم الشيء الكبير والمهم في حياتهم ويتمثل ذلك في تعليمهم لأبنائهم وحثهم على المشاركة في هذه المسابقات مما يساعد على حفظة وتجويده وتفسيره ونشره في أنحاء الدولة.