“داعش” تجتاح “تكريت العراق” بالكامل.. والمالكي يستعين بالأكراد
أكدت مصادر أمنية عراقية، اليوم الأربعاء، أن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” سيطروا على كامل مدينة تكريت العراقية، التي تبعد 150 كيلو مترا عن شمالي بغداد، وهي بلدة الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وفي وقت سابق، قال محمد محمود قائم مقام مدينة بيجي العراقية، إن قوات الأمن العراقية استعادت السيطرة على المدينة، التي تضم أكبر مصفاة نفط بالبلاد، من أيدي مسلحي داعش، حيث ذكرت مصادر أمنية، صباح اليوم، إن أفراد التنظيم دخلوا المدينة وأشعلوا النار في محكمة ومركز للشرطة.
من جهته، قال هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي، اليوم، إن بغداد ستتعاون مع القوات الكردية، لمحاولة طرد مسلحي “داعش” من الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق، والتي سيطروا عليها يوم أمس الثلاثاء.
وقال زيباري على هامش اجتماع للاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في أثينا، إنه سيكون هناك تعاون أوثق بين بغداد وحكومة إقليم كردستان لطرد المقاتلين الأجانب.
ولم يعط الوزير العراقي أية تفاصيل عن التعاون بين القوات العراقية والكردية. في حين تلعب البشمركة الكردية دوراً مهماً منذ وقت طويل في المناورات بين الشيعة والأكراد والسنة لأجل النفوذ والسيطرة على حقول النفط في شمال العراق.
ووصف زيباري سقوط الموصل بأنه أمر جلل، ودعا كل القادة العراقيين إلى توحيد صفوفهم لمواجهة ما وصفه بخطر جسيم يهدد البلاد. وقال إن الرد على ما حدث يجب أن يكون سريعاً.