قالت مصادر مطلعة إن مديرية الدفاع المدني بجدة بدأت في طباعة كتيبات توعوية وتحذيرية من مادة “فوسفيد الألومنيوم” التي راح ضحيتها بعض الأشخاص، جراء تداول المادة، واستخدامها في شكل مخالف، إذ يأتي ذلك وسط عمليات مكافحة “فيروس كورونا” بالمحافظة.
المصادر أكدت في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن هذه الكتيبات سيتم توزيعها على الجهات الحكومية والخاصة والمحال التجارية، مشيرة إلى أنها ستطبع “العربية، الإنجليزية، والأوردو”.
ولفتت إلى أن خطوة الدفاع المدني جاءت في إطار خطة حكومية للقضاء على تداول تلك المادة في شكل غير نظامي، وذلك لتكرار البلاغات المتكررة عن حالات التسمم بمادة “فوسفيد الألومنيوم”.
كما أوضحت أن التوجيه الذي تلقته الدفاع المدني ينص على “قيام الدفاع المدني بتوزيع كتيبات وملصقات تحذيرية باللغات الدارجة على أصحاب المحال كافة التي تبيع هذه المادة، وبأنه سيتم اتخاذ النظام بحق من يقوم بمزاولة بيع هذه المادة، ومنها إغلاق المحل وتسليم البائع إلى الشرطة”.
تجدر الإشارة إلى أن حبة واحدة من هذه التركيبة التي تُباع على أنها مُبيد حشري قادرة على قتل طفل في العاشرة من عُمره، فهذه الأقراص تتفاعل بشكل مباشر مع الرطوبة لتُنتج غاز “الفوسفين” القاتل الذي يهوي بالإنسان إلى قبره سريعًا دون أن يدري.
فذلك الغاز “القاتل الصامت” له قدرة عالية على الانتشار سريعًا والتغلغل في رئة الإنسان الذي يجده أمامه ليفتك به ويصيبه بالتسمم السريع.