غضب يسيطر على الشارع المصري بسبب حذف اسم عمر بن الخطاب من مناهج المرحلة الإبتدائية

غضب الشارع المصرى الأسبوع الماضى، بسبب اكتشاف أولياء أمور طلاب الصف الثاني الابتدائي استبدال وزارة التربية و التعليم لاسم الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في منهج اللغة العربية بلقب “الأمير” فقط دون ذكر اسمه

وكشفت التفاصيل أن ذلك تم خلال القصة البطولية الشهيرة لعبدالله بن الزبير، عندما كان طفلا مع مجموعة من الأطفال فرأوا عمر قادما في الطريق فهربوا جميعا، إلا طفلا واحدا وهو عبدالله بن الزبير. مؤخرا، وكان الشارع المصري قد اشتاط غضبا، مؤخرا، بسبب استبدال وزارة التربية لكلمة “كفار قريش”، كما يجب أن ترد في العديد من القصص في مناهج الصف الأول الابتدائي، بكلمة “زعماء المعارضة

واعتبر رجال الدين ، هذه حرب على السٌنة فىي مصر ، فيما طالب إعلاميين مشهورين وزارة التربية والتعليم بإيضاح ملابسات الأمر وأسباب حذف الاسم من القصة، مبدين مخاوفهم من أن ينجلي الأمر على كافة المناهج بكافة المراحل الدراسية، بينما خرج مغردين وناشطين على “تويتر” و”فيسبوك”، مطالبين بعمل وقفات احتجاجية على حذف اسم الفاروق من المنهج، مؤكدين أن وقفاتهم السياسية الجماعية السابقة في كفة بينما وقفتهم من أجل نصرة الفاروق في كفة أخرى

والتزمت الوزار من جهة أخرى الصمت أمام موجة الغضب القوية التي تهاجمها الآن، مؤكدة على لسان متحدثها الرسمي الأستاذ أحمد حلمي أنها ستصدر بيانا يوضح التفاصيل باسترسال خلال الأيام المقبلة

5555

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كن مراسلاً، أرسل خبرك هنا