وزير الصحة المكلف يلتقي أعضاء مجلس الشورى

التقى وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه اليوم بحضور  وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم أعضاء لجنة الشؤون الصحية والبيئة وعدد من أعضاء مجلس الشورى.
وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية لنائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري عبر خلالها عن تقدير المجلس لمبادرة وزير الصحة في الحضور إلى مجلس الشورى وشرح جهود وزارته في مواجهة فايروس (كورونا) وآخر المستجدات حول الفايروس، كما عبر الدكتور الجفري عن تقدير المجلس لانضمام وزير الزراعة لهذا اللقاء.
واستعرض الوزير فقيه جهود وزارة الصحة في مواجهة الفايروس ، وأن الوزارة انتهجت منهج التعاون والمشاركة مع جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة لتوحيد الجهود حيث لجأت إلى ضمان تواجد العديد من الكفاءات من عدد من الجهات في عضوية المجلس الاستشاري الطبي الذي تم انشاءه مؤخراً لتقديم الاقتراحات والنصائح التي تساعد في توجيه عمل الوزارة، كما تم عقد شراكات عالمية في هذا المجال.
وأشار الوزير فقيه إلى انشاء مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة الذي يتكون من عدد من المنصات تبدأ بمنصة تحليل البيانات وبناء القدرة الاستيعابية والعمليات العلاجية والاتصال وغيرها من المنصات التي يقوم عليها عدد من الكفاءات من وزارة الصحة ومن خارج الوزارة.
وكشف وزير الصحة المكلف أن الانخفاض اللافت في عدد المصابين خلال الخمسة أسابيع الماضية يعود – بعد توفيق الله – إلى نجاح الاجراءات الوقائية التي اتخذتها الوزارة، كما أن نسبة الوعي بين المواطنين ارتفعت عن وضعها في بداية انتشار الفايروس، معتبراً أن وزارته ليست بصدد تخفيض مستوى الاستنفار الذي تعيشه بل هي مستمرة في التعامل بجدية والتحوط لجميع السيناريوهات المحتملة.
ولفت الوزير النظر إلى أن 28% من المصابين هم من الممارسين الصحيين وأن أغلب الوفيات بين من هم فوق سن العشرين، بينما حالات الإصابة بين الأطفال متدنية جداً، وأن الاحصاءات تقول بأنه كلما ازداد عمر المصاب إزدادت احتمالية الوفاة، وأن 64% من المصابين هم من السعوديين و36% منهم من المقيمين الذين في غالبيتهم هم من الممارسين الصحيين.
وأكد المهندس فقيه أن الوضع في المشاعر المقدسة مطمئن وجميع الاحترازات الصحية تسير وفق ما خطط لها، مضيفاً أن المنشئآت الصحية والعاملين فيها على أهبة الإستعداد للتعامل مع أي حالات طارئة؛ مبيناً أنه لم يتم تسجيل أي اصابات جديدة بين المعتمرين رغم الكثافة التي تشهدها الأماكن المقدسة هذا الأيام.
وعن الدراسات الخاصة بعلاقة الإبل بفايروس (كورونا) قال: إن العديد من الدراسات اثبتت أن الجمال قد تكون هي الخازن الأساسي له، حيث أنه وفقاً لدراسة لوزارة الصحة ثبت أن الجمال كانت المصدر لانتقال الفايروس للإنسان، مؤكداً أن تحذيرات وزارة الصحة بخصوص الاختلاط مع الجمال وتناول حليبها مستمرة ومبنية على دراسات علمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كن مراسلاً، أرسل خبرك هنا