تعاني “أم علي” وهي قرية تابعة لمحافظة ميسان جنوب الطائف من نقص في الخدمات يتمثل في عدم اكتمال سفلتة بعض الفروع المؤدية الى المنازل إضافة إلى عدم القيام بعمل الحماية اللازمة من مياه اﻷمطار مما أدى إلى تضرر بعض أجزاء الطريق حتى أصبح خطرا حقيقيا يتربص بالمارة.
ويحكي المواطن “عبدالله الحارثي” أحد سكان هذه القرية معاناته لصحيفة “رصد نيوز” الإلكترونية بقوله : منذ أكثر من ثلاث سنوات ونحن نطالب بلدية محافظة ميسان بعمل حماية للطريق المؤدي إلى القرية وإكمال سفلتة بعض الفروع ، وقد تقدمنا بعدة شكاوى ومطالبات إلى رئيس البلدية وإلى المجلس البلدي لبلدية محافظة ميسان دون أي نتيجة سوى الوعود التي لم ينفذ منها شيء على أرض الواقع ، وما زاد من معاناتنا هو امتناع أصحاب “صهاريج المياة” عن إيصال الماء إلى القرية بسبب خطورة الطريق على السيارات الكبيرة بالرغم من كون ذلك هو المصدر الوحيد للمياة بالقرية ، واﻷمر الذي ساءنا اكثر من ذلك أن البلدية وعدتنا بأن تكون مشاريع قريتنا ضمن جدولة مشاريع البلدية القادمة ، إلا أننا فوجئنا بأن الجدولة الجديدة لم يكن لقرينا أي نصيب فيها.
ونحن نطالب بلدية محافظة ميسان ونطالب أمانة محافظة الطائف ووزارة الشؤون البلدية والقروية بالنظر في حال قرينا واعتماد المشاريع اللازمة لها أسوة بغيرها من القرى التابعة لبلدية محافظة ميسان، دون مماطلة أو تسويف ﻷننا في معاناة حقيقة .
تحديث : في تعقيب على هذا الخبر وخلال اتصال هاتفي أوضح الأستاذ عبدالعزيز علي الحارثي رئيس المجلس البلدي لبلدية محافظة ميسان، أن المجلس قد قام بجولة على هذه القرية وطالب البلدية بسفلتة الطرق الفرعية بها وعمل حماية لطريقها كما طالب البلدية في حلسته الأخيرة بالرد على تساؤل المجلس حول عدم ورود قرية “أم علي” في بيان السفلتة الذي عرض على الى مجلس في جلسة سابقة ، حيث قام المجلس على ضوء هذا البيان بترتيب القرى التابعة لمنطقة عمل البلدية حسب أولوية كثافة السكان وعدد المنازل ،وصدر عن المجلس قراراً بذلك.
لاترجون من عتيق خير