الجيش الاسرائيلي يقول انه يحقق في الحادث.
بثت منظمه حقوقيه lمقتطفا لصور فيديو تظهر مقتل شابين فلسطينيين برصاص قوات الأمن الاسرائيليه اثناء احتجاجات وقعت الاسبوع الماضي.
وقالت المنظمه الدوليه للدفاع عن الاطفال ان الصور تثبت ان محمد ابو ظهر ونديم نواره لم يشكلا اي خطر وقتلا بطريقه غير قانونيه.
ولكن الجيش الاسرائيلي قال ان صور الفيديو تم تعديلها ولا تظهر طبيعه الحادث “العنيفه”.
كما نفي مزاعم اطلاق الذخيره الحيه علي الشابين.
وقال مسؤول فلسطيني رفيع المستوي ان استخدام اسرائيل “للقوه المفرطه والعنف دون تمييز” يعد جريمه حرب.
وذكرت مصادر طبيه فلسطينية ان محمد ابو ظهر، وعمره 16 عاما، ونديم نواره وعمره 17 عاما، وشابا ثالثا معهما تعرضوا الثلاثاء لاطلاق نار في الصدر خلال احتجاجات في بلده بيتونيا بالضفه الغربيه.
ونظمت الاحتجاجات احياء لذكري “النكبه”، التي توافق اقامه دولة إسرائيل عام 1948، تجمع خلالها عشراتالفلسطينيين ورشقوا بالحجاره القوات الاسرائيليه المنتشره خارج سجن عوفر.
واوضحت منظمه الدفاع عن الاطفال ان صور الفيديو التي بثتها في دقيقتين ماخوذه من تسجيل طوله ساعات لكاميرا مراقبه مثبته في متجر يمكله فلسطيني.
الشابان لم يشكلا خطرا علي القوات الاسرائيليه حسب الحقوقيين.
ولا تظهر الصور افراد القوات الاسرائيليه، بل تبدا بشباب يرمون الحجاره من نهايه الشارع. وبعد سبع دقائق حسب توقيت شريط الصور يظهر شاب يحمل حقيبه ظهر وهو يسقط ارضا.
وبعد ساعه و3 دقائق يسقط الشاب الثاني، وهو يحاول الهرب من مكان المواجهه موليا ظهره.
واكد مصور في وكاله اسوشيتد برس، كان في مكان الحادث، ان التسجيل هو لاطلاق النار.
وقال رفعت القصيص المدير التنفيذي في منظمه الدفاع عن الاطفال بفلسطين: “ان صور الفيديو تظهر قتلا غير قانوني، اذ لم يشكل اي من الشابين تهديدا مباشرا وقت اطلاق النار عليهما”.
ونقلت وكاله رويترز للانباء عن المحامي، براد باركر، في منظمه الدفاع عن الاطفال قوله انه لا يستبعد امكانيه ان يكون الشابان شاركا في اعمال عنف في وقت سابق، ولكنه اوضح انهما “لم يقوما بعمل عنيف وقت اطلاق النار عليهما”.
وتنص قواعد العمل العسكري في اسرائيل علي ان الجندي لا يستخدم الذخيره الحيه الا اذا شعر بان حياته معرضه للخطر.
وقالت منظمه بتسليم الحقوقيه الاسرائيليه ان صور الفيديو تدعم ما خلصت اليه تحقيقاتها، اعتمادا علي شهود عيان ومصادر طبيه، بان القوات الاسرائيليه تستخدم الذخيره الحيه “في ظروف لا تبرر استخدامها”.
وقال المتحدث باسم المنظمه ساريت مايكلي ان القوات الاسرائيليه لم تكن معرضه “لادني خطر”.
ويري الجيش الاسرائيلي ان صور الفيديو مجتزاه ولا تظهر كل ما وقع، ولا تبين طبيعته العنيفه.