بقلم_ أحمد ساعد الحارثي
منذ عام 1994م وفي كل عام يحتفل باليوم العالمي للمعلمين يوم 5 تشرين الأول/أكتوبر والذي يمثل إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين.
إن الهدف من تفعيل هذا اليوم هو لفت الانتباه إلى استبصار المستقبل المشرق الذي يقوم على عاتق المعلم والذي بدوره يتطلب رفع مكانة المعلم
ومهنة التعليم.
أيها المعلم حان الوقت لتنتقل من معلم تقليدي إلى معلم معاصر يتصف بصفات شخصية مرتبطة بالخصائص الاجتماعية والنفسية والعقلية، فالميدان يحتاج معلم متمكن من تخصصه ومطلع ومواكب للتغيرات التي لها علاقة بذلك ومتابع لكل جديد ، ولأن الوقت المعاصر يتطلب أكثر من ذلك فقد باتت التقنية هي الأداة الأكثر فاعلية في تيسير العملية التعليمية وأصبحت بوادر التحول الرقمي تلوح في الأفق ومن هذا المنطلق ينبغي عليك الحرص على مواكبة التطبيقات الحديثة ومعرفة التعامل الأمثل معها.
كن ممارس تربوي متعاون ومبتكر وحريص على تفعيل مهارات القرن الحادي والعشرين مع طلابك فهم يحتاجون منك مواقف تربوية تنمي لديهم مهارات التفكير الناقد والتفكير الابداعي وحل المشكلات وهم بحاجة إلى رسم خطط مناسبة تقودهم للوصول إلى إتقان عملية التعلم الذاتي.تذكر أخي المعلم أن لكل مبدع إنجاز ولكل شكر قصيدة، ولكل مقام مقال، ولكل نجاح شكر وتقدير، فلك جزيل الشكر ولك ماقاله أمير الشعراء أحمد شوقي:
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا * كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي* يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ *علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته *وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
ابدعت أبا عزام فيما كتبت وبالتوفيق
ماشاءالله فعلاً مقال بمحله واجمل مايهدى من معلم الى معلم في يومهم العالمي
سلم بنانك ولا كُسر لك قلم ،، اجدت وافدت ..