كفاية بنت عبدالله
بعد مرور ١٠ أيام على جلسة الكيماوي الأولى لأمي – حفظها الله – وخلال إصابتها بالمرض الخبيث اكتشفت أن: أمي صاحبة الفخامة، والكلمة الأولى، مديرة المنزل وأفراده، المستشارة ، الطبيبة كم تفتقدك الحياة.
* جميع أفراد عائلتي قادرون على تحمل المسؤولية أيَّا كانت إذا واجهوا الموقف حتى أصغرهم.
* سرعة انتشار الأخبار السيئة وتداولها والنُّواح عليها أكثر بكثير من أي خبر مُفرح ولو كان صغيراً.
* المكالمات الهاتفية اليومية للاطمئنان والسؤال عن الحال لا تعني بالضرورة الاهتمام ؛ فربما ليس لديهم أمر آخر ليقدمونه.
* أكثر الأشخاص صمتاً هو أكثرهم قياماً بالأعمال الرائعة.
* ليس بالضرورة أن تكون جميع ردود الأفعال واحدة لموقف واحد ؛ فالبشر مختلفين.
* تدبُّر ميزانية المنزل أمر يحتاج للتخطيط المسبق.
* سوء الفهم يحدث غالباً في الأزمات من قِبل البعض.
* هناك من يستطيع الفَصْل بين الألم و حياته الشخصية والعملية وهذا رائع؛ لكن الكارثة أن يكون ذات الشخص يعيش أسوأ الحالات مع العاطفيين الذين ليس بإمكانهم فعل ذلك.
* لستُ بحاجة إلى مواساة سطحية أو عابرة أو تقليدية من أحد.
* الأم وطن والغربة غيابها.
* منهم من يشاركك رغيف خبزه ، و آخرون يتحدثون عن الرفاهية وأنت في قمة انهيارك.
* تجتمع كل الملذات في كفة وضحكة أمي في الأخرى.
* يُداهمك المرض بغتة، لكن العافية تأتي على مهل.
* أسهل مايقوم به بني البشر، حديثهم.
* ثلاثة أرباع الكلام غير مهم.
الطب المنزلي الشعبي يتواجد كثيراً في الساحة وكلاًّ يُدلي بدلوه.
الله يشفيها ويخليها لك صديقتي ، كلامك رجع لي ذكريات قديمه بس اتمنى يكون الشي اللي تُمري به يبقى ذكريات لك او مرحله وتعدي وتكون امك بجانبك.