يستأنف صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة جولاته الميدانية وزياراته لمحافظات المنطقة، والتي بدأها في وقتٍ سابق بمحافظة رابغ، والتي من ضمن أهدافها وضع الرؤى المستقبلية لتطوير المحافظات، ولقاء المواطنين، وتدشين عدد من المشاريع والمبادرات وزيارة عدد من أصحاب الفضيلة المشايخ والأعيان ولقاء أسر شهداء الواجب.
ومن ضمن المحطات المرتقبة لجولات سموه مطلع الأسبوع المقبل زيارته لمحافظة ميسان وعلى طاولتها عدد من الملفات الملحةّ، منها التعليم الجامعي والمياه المحلاّة وشبكة الطرق والخدمات البلدية وشبكات الاتصالات والانترنت ومشاريع الاستثمار السياحي والزراعي، وغير ذلك من المشاريع التنموية ومشاريع البنية التحتية في تلك المحافظة التي تتربع على مساحة 21 ألف كلم2 على قمم جبال السروات وتلقّب بـ”دلوعة الغيم”، وتبعد عن مدينة الطائف بحوالي 120 كيلو متراً إلى الجنوب، ويتوزع سكانها البلغ عددهم أكثر من 70 ألف نسمة على أكثر من 1110 قرية وهجرة، وتضم ستة مراكز إدارية هي الصور، وبني سعد، وثقيف، وأبو راكة، وحداد، والقريع بني مالك بالإضافة للمنطقة المركزية للمحافظة.
ويضل ملف التعليم الجامعي هو أكثر الملفات إلحاحاً من وجهة نظر سكان المحافظة، فبالرغم من المطالبات العديدة والممتدة لسنوات طويلة إلا أن التعليم الجامعي لم يعرف طريقه للمحافظة حتى الآن!، وأصبح مصير الطلاب والطالبات من خريجي المرحلة الثانوية بين عدد من الخيارات أحلاها مرّ، فإما الحرمان التام من التعليم الجامعي أو اقتحام الصعاب ومواجهة خطر الموت بحوادث الطرق المؤدية للجامعات في المحافظات المجاورة كالباحة والطائف وتربة أو الهجرة من المحافظة وترك المنازل والمزارع والأهل والجيران، مما يؤدي لأن تكون المحافظة شبه خالية من السكان لو لم يتم استحداث فرع للجامعة، ويعلّق سكان المحافظة آمالاً كبيرة على الزيارة المرتقبة لسمو الأمير لحلحة هذا الملف خصوصاً بعد موافقة مجلس الشورى على مشروع نظام الجامعات الجديد، الذي اعتبره محافظ محافظة ميسان الأستاذ: عبدالله بن حسن الفيفي خظوة مهمة في طريق فتح فرع للجامعة بالمحافظة.
” رصد نيوز” رصدت عدداً من آراء وانطباعات سكان محافظة “ميسان” قبل الزيارة المرتقبة، منهم الشيخ عطيه بن ختام الحارثي شيخ قبيلة الشعاعيب من آل شعيث، الذي أوضح أن المحافظة تشهد ومنذ سنوات هجرة غير مسبوقة تهدد بإخلاء كثير من القرى من ساكنيها، وذلك بسبب غياب التعليم الجامعي واضطرار سكان المحافظة للانتقال مع بناتهم بعد تخرجهن من المرحلة الثانوية إلى المحافظات المجاورة وخصوصا الطائف بعد أن أغلقت الجامعات الإسكان الداخلي للطالبات، موضحاً أن معدلات الهجرة باتت مخيفة، وبعض القرى والتي يقدر سكانها بالآلاف أصبحت شبه خالية من السكان، وافتتاح فروع للجامعات بالمحافظة سيحدث بلا شك هجرة عكسية إلى المحافظة، وسينعش الاستثمارات التجارية والعقارية التي تعاني هي الأخرى من تراجع وركود كبير.
وتحدث الشيخ دخيل الله بن غزال الحارثي قائلاً: هل يعقل أن يهجّر سكان محافظة بأكملها وتخلو منهم قراهم بسبب التعليم الجامعي!، بينما تكتظ جامعات الطائف والباحة وتربة بأبناء وبنات المحافظة!، أصبحنا أما خيارات صعبة، فإما أن نحرم بناتنا وأبناءنا من التعليم أو نعرضهم للخطر اليومي أثناء السفر لمسافات طويلة ذهابا وإياباً، أو الانتقال مع بناتنا إلى المدن وهذا يزيد معاناة الأهالي مادياً واجتماعياً، ومن كان مرتبط بعمل في المحافظة أو ضرورة تبقيه فيها فلا أمل لبناته بإكمال تعليمهن.
وعلّق الأستاذ احمد بن سلمان المالكي مدير مكتب التعليم بحداد بني مالك بالقول: عدم وجود التعليم العالي بمحافظة ميسان أدّى إلى تراجع مخيف في أعداد الطلاب، فالإحصائيات في تناقص مستمر، كما أدّى أيضاً إلى تسرب وخروج الكوادر التربوية والتعليمية المتميزة والتي تبحث عن فرض أفضل تعليمياً ووظيفياً من المحافظة، والكرة الآن في ملعب جامعة الطائف التي سيكون افتتاح فروع لها في المحافظات المجاورة بمثابة فك اختناق وحلّ لتكدس الطلاب والطالبات بالجامعة، مضيفاً بأن جميع الحلول متوفرة لافتتاح فرع الجامعة، ومنها استغلال المباني المدرسية المغلقة أو ذات الأعداد القليلة من الطلاب كمقرات مؤقتة لفرع الجامعة لحين استحداث مباني جديدة.
بينما ذكر الأستاذ سامي بن حمود الحارثي إمام وخطيب جامع التعاون بمحافظة ميسان بأن سكان محافظة “ميسان” مستبشرين خيراً بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان الأسبوع المقبل، وكلهم أمل أن يكون على يديه حلٌ لمعضلة التعليم الجامعي بالمحافظة قبل أن يزورها مستقبلاً وهي شبه خالية من السكان إلا من موظفي الدوائر الحكومية والعمالة الوافدة لا سمح الله، فالمستقبل غامض في غياب التعليم الجامعي، بينما يعيد افتتاح فرع للجامعة الأمل من جديد لسكان المحافظة الذين يعتبرون ذلك أهم مطالبهم.
الجامعة ثم الجامعة👍
إن شاء الله يكون لنا معه لقاء أهالي قرية مرقنة نشرح قضيتنا مع البلدية والمماطلة في ايصال الأسفلت.
محافظة ميسان تطالب بالخدمات.. ونحن في قرية مرقنه التابعة للمحافظة وأفضل قراها..نطالب بالخدمات ولكن لم نجد الاهتمام..ولم تقدم لنا أي خدمة تذكر!!
المفروض كم طلب وتكون الطلبات موحدة من الجميع ونطلب المستطاع مثلا جامعة وإيصال الماء
لو أتت لكفت
الجامعة لازم تكون في بني مالك هي اللي تستاهل
المفروض المحافظة ليست ميسان والاحق بها محافظة قيا ولاكن الواسطه فوق النظام… الجامعه بمحافظة قيا ان شاء الله.
المفروض الجامعه في مكان متوسط مثلاً من الصور إلى صياده بدون عنصريه وكلام فاضي…
الجامعة في محافظة ميسان ان شاء الله. خلو عنكم الهياط والعنصرية
ما يحتاج جامعة خلاص الناس رحلو ما بقي احد
الصراحة قيا اللي تستحق الجامعة مو ميسان اللي ما بقي فيها احد
كم كيلو بين ميسان وقيا انت في عقلك يوم تناحل ع موضوع تافه زي كذا لذالك لن يتم بناء اي جامعه لا لك ولا لهم ياحسودي انت وياه