مكتبة الملك فهد تعاود فتح أبوابها للباحثين
تفتح مكتبة الملك فهد الوطنية أبوابها للباحثين ابتداءً من يوم الأحد المقبل، على فترتين: صباحية ومسائية؛ وذلك عقب اكتمال البنية الداخلية لمجموعاتها وقواعدها التي تلت الانتقال إليها، وكمرحلة تمهيدية لافتتاحها بشكل رسمي في موعد سيُحدد لاحقًا . وفي هذا الصدد أفاد أمين عام المكتبة محمد الراشد، بأن المكتبة تشهد نقلة نوعية وكمية بعد مشروع التوسعة التي تمت -ولله الحمد-، مضيفاً أن مكتبة الملك فهد الوطنية بوصفها المكتبة الوطنية المعنية مباشرة باقتناء وحفظ الإنتاج الفكري الوطني بموجب نظامها وبوصفها المرجع الأساس الذي يعول عليه الباحثون والدارسون قد هيأت كل ما من شأنه تقديم خدماتها بيسر وسهولة من خلال أنظمة متطورة وقواعد معلومات حديثة، وهذه النقلة سيلمسها كل زائر للمكتبة وستصب -بإذن الله- في المسار الذي يخدم الوطن. وبين الراشد أن المكتبة لن تألو جهدًا في تقديم الخدمات وترقيتها من خلال تحقيق رؤية استراتيجية مدعومة بعدد من المشاريع التي سترى النور قريبًا .