مرة أخرى تثبت قوات الدفاع الجوي الجوي السعودي كفاءتها واستعدادها التام لاعتراض أي خطر يتهدد الأجواء السعودية بعد اعتراضها وتدميرها لسبعة صواريخ أطلقتها جماعة الحوثي الإرهابية في ليلة واحدة على مناطق مختلفة من المملكة، وهي التي نجحت سابقاً في اعتراض وتدمير جميع الصواريخ الباليستية التي استهدفت المملكة.
ويبقى استهداف المملكة العربية السعودية بالصواريخ الباليستية عملاً عدائياً وعبثياً من قبل جماعة الحوثي الإرهابية والمدعومة من إيران يثبت باستمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
وبالرغم من أن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني، إلاّ أن جماعة الحوثي الإرهابية بسجلها الحافل بالقتل والتدمير والمغامرات غير المحسوبة لا تتورع في القيام بمثل هذه الأعمال العدوانية تلبية لرغبات من خلفهم من الدول الداعمة للإرهاب.
وكلما تقدمت الشرعية على الأرض وضيقت الخناق على الجماعة المنهارة كلما حاولت الجماعة الإرهابية فك الضغط وصرف الأنظار ومحاولة رفع المعنويات المنهارة لأتباعها في الداخل اليمني، والإيحاء بأنها لازالت قوية وتستطيع استهداف المملكة العربية السعودية وتهديد أمنها بالصواريخ، رغم علمهم بأن ورقة الصواريخ الباليستية قد احترقت على قدرات الدفاع الجوي السعودي.
ما تقوم به جماعة الحوثي الإرهابية هو رفسة الموت الأخيرة ومحاولات يائسة لإثبات الوجود في ظل ما تحققه قوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي على الأرض من تقدم يضيّق الخناق شيئاً فشيئاً على الجماعة الإرهابية المنهارة.