البرلمان الأوروبي يدعم “مبدئيا” الاعتراف بدولة فلسطين بغالبية الأصوات
صوت البرلمان الأوروبي اليوم الأربعاء على وثيقة تدعم عملية السلام وتعتبر الاعتراف بدولة فلسطين من اختصاص الدول. ويدعم النواب الأوروبيون “مبدئيا” الاعتراف بدولة فلسطين على أساس حل الدولتين مع ضرورة أن يكون الاعتراف متوازيا مع المفاوضات.
واعتمد البرلمان الأوروبي القرار بغالبية 498 صوتا مؤيدا مقابل معارضة 88.
وقال حسام زملط -المسؤول في مفوضية العلاقات الدولية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني(فتح)- إن أهمية التصويت اليوم تكمن في الحصول على دعم سياسي من البرلمان الأوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.
وعملت مختلف المجموعات السياسية التابعة للبرلمان الأوروبي على إعداد مشروع قرار بشأن اعتراف البرلمان بدولة فلسطين، لطرحه للتصويت خلال جلسة البرلمان العادية اليوم في ستراسبورغ.
وتطرح بعض الأحزاب -مثل الحزب الشعبي (مسيحيون ديمقراطيون)- تساؤلات عن جدية الاعتراف في هذا الوقت، ويفضلون إرجاء القرار إلى حين استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وكانت برلمانات إسبانيا وفرنسا والسويد وإيرلندا وبريطانيا وعدد آخر من دول الاتحاد الأوروبي قد اعترفت بالدولة الفلسطينية، لكن لم يؤد هذا إلى اعتراف رسمي من قبل الدولة والحكومة، باستثناء السويد التي اعترفت حكومتها أيضا بالدولة الفلسطينية.
ويأتي التصويت اليوم في ظل حراك إسرائيلي للحيلولة دون اعتراف أوروبي بدولة فلسطين، وأكد سفيرها لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل دافيد فالتسير الأسبوع الماضي أنه يواصل اتصالاته مع مختلف الكتل في البرلمان الأوروبي لضمان “إسقاط هذا المشروع أو تقليص الأغلبية التي ستدعمه قدر الإمكان”.