تعد المدارس والجامعات مرتعاً خصباً لبعض الظواهر السلبية سواءً نادرةً أو شائعةً، الأمر الذي يوجب علينا دق ناقوس الخطر لمحاربة هذه الظواهر وعدم السماح باستفحالها .
الفتاة المسترجلة ( البويات )ظاهرة موجودة في الطبقات الغنية والوسطى على وجهه الخصوص ،ومهما كانت الأسباب ، من كون بعضهن يعيش تصدعاً أسرياً وتحدي لسلطة الأسرة ،فالمحصلة أنهن بحاجة لمساعدة نفسية ولا يجب الاكتفاء والوقوف موقف المتفرج فقط بل يقع على عاتقنا كأفراد في المجتمع مد يد العون وإيصال الفتاة إلى عالمها الحقيقي عالم الرقة والألوان الوردية .
رصد نيوز تطرقت لهذه الظاهرة ليس لتضخيم المشكلة أو لتعميم حالات فردية على أنها ظواهر اجتماعية مخيفة ومخجلة لمجتمع محافظ كالمجتمع السعودي او التقليل من دور المؤسسات التربوية التي يشهد لها بالعمل المستمر لتقليص الحالات السلبية إنما لنشر الوعي بين الفتيات وتحذيرهم من سلوك سيء قد يتسبب بالضرر لهن.
نظرة سلبية ينظرها المجتمع لهؤلاء الفتيات البعض يلقي باللوم على الأهل والبعض على الإعلام والبعض الأخر على الصمت والتجاهل، رصد نيوز قامت بالاستطلاع التالي للمعرفة آراء الناس بهذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا الشرقي .
البويات بقايا انثى
المهندس راتب داود قال : ” عن ابن عباس رضي عنهما قال:” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال .
موضحاً أن هذه الفتاة بعيدة عن الدين ومشغولة في الدنيا فهي بتصرفات الذكورة حذفت معالم أنوثتها ولم تترك إلا بقايا أنثى ترفض وضع الماكياج ولبس الإكسسوار وتتشبه بالرجال من خلال قص الشعر ولبس الملابس الواسعة وكذلك تغيير صوتها .
وأضاف: هؤلاء الفتيات مصدر قلق للأهل وللمحيط الذي يعيشون فيه ولزملاء الدراسة وذلك لأنهم يتجهون اتجاه مغاير لما يجب أن يكن عليه مما يجعل منهن أمراً ملفتاً للنظر يثير الاستغراب كما يثير الاشمئزاز في أغلب الأحيان .
وأكد في ختام حديثه أن الكبت من وجهة نظره والفقد العاطفي أهم الأسباب في تشكيل وبلورة هذه الظاهرة التي تترك علامات استفهام حول وجودها والخوف من الاعتياد على رؤيتها في مجتمع محافظ كمجتمعنا .
خطورة الظاهرة تكمن بالمظاهرات الشاذة للبويات:
بدرية قالت :” البويات مشكلة نابعة من الأسرة وخاصة المنشغلة عن تصرفات أبنائها فلولا مباركة الوالدين لهذه الخطوة لتراجعت الفتاة قبل أن تبدأ مشوار التغيير السلبي لحياتها .
وأضافت قائلة :” في البداية كنت أظن لفظة ” بوية “هو ما نستخدمه لطلاء الجدران لكن مع تداول هذه الكلمة امامي عرفت ان البويات ظاهرة موجودة في مجتمعنا السعودي وتعني المسترجلات.
وأكدت بدرية :” أن خطورة هذه الظاهرة تكمن بالممارسات الشاذة للبنات كأن تمارس البوية دور الرجل وتختار لها صديقة وتنشأ بينهم علاقة حب يمكن أن تتطور لعلاقة جنسية .
ومن جهتها أمنة طالبة قالت :” المدارس مكان مناسب لانتشار البويات ، ووالدتي دائمة التحذير لي فهي تقول :” احذري الاقتراب من هؤلاء فميولهم خاطئ ومن الممكن أن يمسك بسوء عليك الابتعاد وتغير مسارك بعيداً عن مسارهم ، وأشارت أمنة إلى وجود العديد من مواقع التواصل الاجتماعي الخاص بالبويات .
وبدورها أم محمد القت اللوم على وسائل الاعلام مبينة بعدها عن تسليط الضوء على هذه الظاهرة وعلاجها كما أشارت إلى أنه من الخطأ عرض المسلسلات التي تتطرق لهذه الظاهرة على أنها ظاهرة عادية ، فسبق وعرض مسلسل خليجي في رمضان تحدث عن هذه الظاهرة بطريقة عادية وهذا ساهم بانتشارها بدل الحد منها فعلى الاعلام توجيه هذه الامور لوجهة صحيحة تنجب الحلول وليس العكس .
البويات ظاهرة دخيلة على مجتمعنا لكنها أصبحت ظاهرة طبيعية
الاخصائي الاجتماعي تركي الحربي
الأخصائي الاجتماعي تركي الحربي قال لـ “رصد نيوز”: البويات قضية دخيلة على مجتمعنا العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص وأصبحت في وقتنا الحالي أمر طبيعي ومألوف ، موضحاً انتشارها بالمدراس والجامعات أكثر من أي مكان .
وأضاف معرفاً البويات قائلاً :” ان كلمة بويات أصلها انجليزي و هي مكونة من كلمة (Boys) و معناها الأولاد ، و مضافة إلى هذه الكلمة تاء التأنيث . فالبويه هي فتيات يتشبهون بالرجال في كل شي , وتبدأ غالبا في عمر 15 سنة وتنتشر في عمر 19 – 24 سنة حيث تقل الضوابط والأنظمة والمتابعة في هذا السن , وتقل بعد هذا السن .
وحول المظاهر التي تظهر على هؤلاء الفتيات قال :” تتميز البويات عن غيرهم بظهورهن بمظهر مغاير للأنوثة كخشونة الصوت وحلق الشعر وتغيير الاسم ليصبح ذكورياً ويتماشى مع قصة الشعر والملابس وأيضاً نجدها محبة لأماكن تجمع الشباب لأنها تعتقد نفسها ذكر وليست أنثى بالإضافة إلى خروجها المستمر من المنزل وعدم التزامها بالحجاب .
وأشار الحربي إلى أن أسباب انتشار هذه الظاهرة هو التربية الخاطئة، والكبت الزائد، وعدم احتواء الفتاة والاهتمام بمشاعرها ، وعدم متابعة الأهل لما حدث من تغير على الفتاة فكثير من الأهل يتغاضوا عن تصرفات الأبناء مما يشجع الأولاد للقيام بما يرغبوا دون رقيب ، مؤكداً أن رفاق السوء والأفكار الغربية والانترنيت هم أمور مهمة في انتشار هذه الظاهرة وكذلك تساهل إدارة الأمن والسلامة في أقسام الطالبات بالإضافة إلى فقدان الطمأنينة وتدني الشعور بالذات ومحاولة لفت الانتباه من خلال أحد تلك التصرفات .
وللقضاء على هذه الظاهرة وعلاجها أكد على ضرورة تعزيز الوازع الديني وتثقيف الأسرة والمجتمع وتطبيق الانظمة الصارمة في حق كل مخالفة لمنع تلك الظاهرة وأيضاً العمل على تفريغ طاقات الفتيات في أمور تفيدهن .
ختم الحربي حديثه بالقول :” علينا التركيز على ما ينقصنا للقضاء على هذه الظاهرة وهو مراكز الابحاث العلمية التي تعني بدراسة المشكلات الخارجة عن المألوف وكذلك غياب المعلومات والإحصاءات الدقيقة التي تسهل معرفة حجم المشكلة ، مشيراً لضرورة إرشاد الفتاة لعالمها الحقيقي لأنها في النهاية أنثى وستصبح أم ولكي تكون أم تنجب الصلاح للمجتمع علينا الاخذ بيدها إلى بر الأمان ولا نكتفي بالصمت وقلة الكلام .
قصص تروى من اسوار المدارس والجامعات :
هناك كثير من المآسي التي تحدث خلف أسوار المدارس وداخل أروقة الجامعة والتي قد تنفيها الجهات المسؤولة لأنها قد لاتمثل الا نسبة 2% من الطالبات مع أن جميع طالبات المدارس يؤكدن انهن يتعايشن مع هذه الظاهرة بشكل يومي وأن نسبتها قد تصل الى 15% من الطالبات في الكليات والجامعات على مستوى الخليج ، وهناك بعض القصص التي تحكى على السنة بعض الطالبات والفتيات :
( س . ع ) تقول في أحد أروقة الجامعة رأيت أنا وبعض الطالبات بأن (بويتين) حدثت بينهما معركة من أجل فتاة لتنال احدهما على اكتساب ودها وحبها ومصاحبتها أمام تلك الفتاة حتى تتمكن تلك الجميلة من اختيار البوية الأقوى لتكون رفيقة معها ومدافعة عنها في المواقف .
وتروي ( ل . م ) قصة عن صديقتها البوية حيث كانت لها حبيبة في المدرسة وكانت تعشقها بجنون حيث كانت تهدي لها الهدايا فتحاول إرضاءها بكل الطرق وكانت هذه الفتاة مستمتعة بهذه المشاعر، وبعد أيام تخرجت تلك الفتاة من المدرسة تاركة وراءها ألم وحسرة في قلب البوية مما أدى إلى إصابة البوية بالإحباط الشديد .
أما ( غ . س ) تقول:” كلما تذكرت المناظر التي يستحيل العقل أن يصدقها إلا اذا رأها الشخص بعينه ومن بشاعة المنظر افكر بالغياب و ترك الدراسة , كما أخاف نزول غضب وعقوبة من رب العالمين .
“مجد” بوية.. من الداخل أنثى رقيقة و من الخارج رجل:
مجد رفضت في البداية الحديث معتبرة ما تقوم به طبيعي وتغير وضعها هو الشيء الغير طبيعي حيث قالت :” البس الملابس الفضفاضة الرجالية بسبب وزني الزائد مبينة أن حالها تغير بعد زواج اختها وبقائها مع سبع أخوة شباب لتصبح أشبه لهم حيث تجلس معهم وتتابع ما يتابعون وتلبس ملابسهم في معظم الأحيان .
وأضافت أنا اليد اليمنى لأهلي فأنا أحضر مستلزمات البيت وأبي يقول عني ” مجد أخت رجال عن عشر شباب” ولا يعقل أن اكون أخت رجال والبس الاكسسوار والحلي وأتعطر بعطر النساء فهذا لا يتوافق مع شخصيتي التي شكلتها بقناعة .
وحول نظرتها للفتاة قالت :” الفتاة بالنسبة لي كائن جميل يستهويني لكن لا أقوم بأي عمل تقوم به الكثير من البويات كعلاقات الحب التي تنتهي بعلاقات جنسية رغم ميولي لأكون رجل إلا انني متأكدة مثل هذا التصرف حرام ولا انساق ورائه .
وعن الأمومة والحياة المستقبلية قالت :” قالت :” الأمومة شي جميل ومشاعر نبيلة لكن ليست لي أنا لا أفكر بالزواج ابداً وبالتالي الأمومة تلقائياً لن تأتي ، أنا مقتنعة بحياتي ولن أغيرها .
البويات اضطراب بالهوية واضطراب توجيهي:
لينا أحمد استشارية نفسية قالت :” البويات لهن عدة أقسام فمنهن من هي مصابة باضطراب الهوية وهو توتر ينتاب الطفل حول جنسه ورغبته في أن يصبح من جنس غير جنسه أما صراحة أو من خلال رفضه للتركيب التشريحي لأعضائه التناسلية وهذا النوع موجود لكنه مختفي نتيجة ضغط المجتمع .
وأضافت :” منهن من لديها أيضاً اضطراب توجيهي فكثير من البويات دخلت هذا العالم من باب التقليد وجذب الانتباه ، وحذرت بدورها لينا من انغماس هؤلاء البويات بالمتعة المحرمة مما يصعب من تدارك الوضع في حال التمادي ، كذلك نوهت إلى أن الضغوط النفسية القادمة من تسلط الأب أو غيابه تؤثر أيضا على بعض الفتيات وتجعلهن يبحثن عن تعويض ذلك بالخارج عبر اللجوء للعنف لإشباع رغباتهن فأغلب الفتيات البويات يكرهن الصورة الضعيفة للمرأة نتيجة ضعف شخصيات أمهاتهن أمام آبائهن .
وأشارت إلى أن فتيات الجنس الرابع يقمن بإغراء بنات المدارس وأنهم متأثرات بالصور القادمة من الغرب ، مؤكدة وجود أربع مستويات للبويات (الأول ) تقليد الفتاة للفتيان سواء بطريقة اللبس أو والمشي وقص الشعر أو تخشين الصوت والتسمية بأسماء ذكورية
أما المستوى (الثاني ) هو تعامل البوية مع فتيات من بنات جنسها كما يتعامل الشباب مبينة وجود عدد من البويات يتعاطوا عقاقير وهرمونات ذكورية وذلك لتغيير تركيبة اجسامهم ومنهم أيضاً من يسعى لحلق الشعر الخفيف ليخشن ويصبح لحية وشارب .
والمستوى (الثالث ) هو الأخطر من الناحية السلوكية لأن البوية تعتمد فيه إقامة علاقة جنسية بينها وبين حبيتها فتقعان بالفاحشة المسماه ” السحاقية ” .
وفي الختام المستوى (الرابع ) عبارة عن اضطراب من الناحية الدينية لأن البويات يغيرن خلق الله ويستجبن لنداء الشيطان ويبتعدن عن طريق الدين الصحيح .
وختمت”لينا أحمد” حديثها متمنية من كل أسرة تعزيز الثقة بنفس الأبناء والالتفات لأي تغيير جسدي أو نفسي يطرأ عليهم بالإضافة إلى زيادة الوازع الديني .
والجدير ذكره أن السلطات السعودية سبق وأصدرت توجيهات بمنع دخول طلاب وطالبات ظاهرة ‘الإيمو والبويات ، لمدارس التعليم العام والجامعات في السعودية ، وتم توجيه التعميم إلى مسؤولي الجامعات ووزارة التربية والتعليم العام ، للتصدي لهذه الظاهرة ، التي ساهمت منتديات إلكترونية في الترويج لها
وجاءت التوجيهات بعد دراسة أكدت أن ظاهرة “الإيمو وهي تسمية لجماعة تعتمد ارتداء ألبسة معينة وتستمع الى موسيقى محددة ولها تسريحة شعر خاصة وافدة على المجتمع السعودي، وتُعد سلوكاً خاطئاً ومنحرفاً وتنتشر إلى جانبها ظاهرة “البويات”، وهن الفتيات المسترجلات.
ونص التوجيه على عدم السماح لهذه الفئة من الطلاب ‘الإيمو والبويات’ بالعودة لمقاعد الدراسة إلا بعد الاعتدال .
عزيزتي البويه وش تحسين؟اسمحولي الخطا من اهاليهم معقوله مايشوفون تصرفات بناتهم وقصاتهم وحركاتهم؟الشي الثاني ارى انه في المدارس والجامعات يكون فيه اقسام ويوظفون فيها نساء يحملون مسمى الظبط الاخلاقي او مسمى هيئة الامر بالمعروف وبكل مبنى فيه قاعات يكون مكتب وفيه كذا موضفه ومتابعه وربي لاتشوفون البويات وقتها الوان احمر واخضر
وحسبنا الله عليهن ونعم الوكيل .. عسى الله أن يأخذهن أخذ عزيز مقتدر ..
لاحول ولا قوة إلا بالله هاد أخر زمن قرب يوم القيامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. بصراحه موضوعك نادر وجدااا رائع ومشوق ..ويستحق القراءة ، الله بجزاك الف خير
موضوع جمييل ويلمس واقع نعيشه شكرا لكم .
الموضوع قمه في الروعه لكثره انتشارالبويات بين بنات المجتمع فهذا شي محزن جدآ باننا نرى امهات المستقبل بهذا الشكل .ولان انقلب الحال فلولد اصبح بنت والبنت اصبحت ولد فالان ابناء المستقبل اصبحو يستخدمون حبوب منع الحمل لتحسين المظهر فهذا يدل على اخر الزمان فلندعو الى صلاح حالهم ولنكثر من هذه المواضيع الهادفه.
ضعف الإيمان وراء كل معصية فتاة نشأت في بيت فيه ضعف في الإيمان، ثم إن التربية السيئة، فالإنسان ابن بيئته، فإذا كانت البيئة التي نشأت فيها الفتاة صالحةً كانت فتاةً أخلاقية، وإذا كانت البيئة التي نشأت فيها الفتاة سيئة، الأم تتطاول على الأب، البيت سائب لا انضباط فيه، ولا محاسبة، مثل هذا البيت ليس تربةً صالحةً لفتاة تتأدب بآداب الإسلام.
وفي ختام الكلام اقول يعطيك العافية على طرح الموضوع بنقاط الحساسة والجميلة التي يجب تواكب البيوت ويعرفون خطر الذي يحصل على بناتهم
اللهم اهدي شباب وبنات المسلمين …
كلام جميل جدا ويحتاج تصدي لها من بعض الادارات للمدارس والكليات والجامعات حتى يتم تقليلها او القضاء عليها ..
البويات والايمو وجميع ما نشاهده من حولنا بسبب ذنوبنا وبعدنا عن خالقنا وكلما ابتعدنا سنشاهد اغرب من ذلك . ولاحول ولاقوة الا بالله .
في البداية اشكر كل كاتبي المقال من استشاريين واخصائيين واساتذة واحببت المشاركة في الموضوع حيث ان نسبة الموجودات في الجامعات والكليات من هذه الفئة تزيد على ماذكرة اخي الاخصائي بارك الله فيه وعلى روعة طرحه بصراحه ..
ماكنا نعرف شئ عن الاسم هذا لكن انتشرو في المجتمع لبعدهم عن الدين والعادات الاجتماعية
انا طالبة بالجامعة والبويات منتشرة عندنا مافية يوم او ممر او كافي الا وتلقى وحده متواجده .. الله يحمينا
اخر الزمان تنقلب الموازين الحلال حرام والربا فائده والرشوة حلاوة والرجال نساء والنساء رجال ولا حول ولا قوة الا بالله
هناك فرق بين المشكلة والظاهرة وفالمشكلة التي تكون بحدود معينه والظاهرة هي التي تكون مرئية من الجميع . فالبويات من وجة نظري مشكلة وليست ظاهرة . ونشكركم على طرح الموضوع والالمام به من كل النواحي .
مقال يستحق المتابعة والقراءة فهو يعالج قضية اجتماعية تربوية نفسية منتشرة في كل مدينة .
انا قرأت الموضوع اكثر من مرة والله فيه اشياء كثيرة مانسويها ولا تسمح لنا اسرنا نسويها لكن ممكن قلة . زودت علينا شوي يا اخصائي
مقال جميل ومفيد خاصة في هذا الوقت الذي انتشرت فيه بعض الظواهر الغريبة على مجتمعنا والتي اعتقد ان سببها ضعف الوازع الديني وضعف شخصية الأبوين وإهمالهم لإبنائهم .
مقال حساس وجدير بالطرح ويحتاج ذكر طرق الوقاية والعلاج من ناحية الأسرة والإعلام والمدرسة .
وكيف يكتشف الأهل بنتهم
والطرق المثلى للتعامل مع البنت الي تبدي ميولا شاذة
الحقيقة شئ ما يخطر على بال . البنت ممكن تلعب كورة ممكن ترفع صوتها . بس تربي دقن وتحلق شنب وتدخن .. اعوذ بالله من الشيطان
ضعف الدين وسوء التربية وكبت البنات واهمال الاسرة وصديقات السوء ؟ من اهم اسباب انتشار الظاهرة في مجنمعنا ؟ والله المستعان ..
البويات دخيلة علينا وفيها تشبة النساء بالرجال وهذا لعنه الرسول صلى الله عليه وسلم وحذر منه ..
اتمنى كل شخص يكتب عن البويات اجلس معاه واقنعه او يقنعني وخاصة الاخصائي
مقال رائع منتشر في المجتمع ونتمنى الكتابة عن قضايا اخرى اجتماعيه . شكر وتقدير لكل من كتب وشارك .
بعض المقالات تشدك مواضيعها فبعد هذا الموضوع الرائع صرت من متابعين لصحيفة رصد نيوز . فالى الامام .
البويات يعبرون عن حريتهن الشخصية ويمثلون انفسهن وكل انسان سوف يحاسبه الله لوحده فلا تقسووا عليهن ايه المجتمع .
متى تزول هذه الظواهر الغريبة بمجتمعنا والتي كل سنة تخرج ظاهرة اخرى الله يحفظنا .
تحقيق جميل وكلمات رائعة ومقال مبدع
هناك من يقول بان الهرمونات داخل الانثى تزيد نسبتها الى الذكورية وهذا غير صحيح بل هي مشكلة المجتمع والبيئة وبصراحه مقال جميل يستحق النشر .
انا ما احب البويات ولا احب اجلس معاهم ولا احب اشوفهم والي اثر علينا هي المسلسلات
الاعلام المشاهد يعالج قضايا كثيرة اجتماعية لكن في الغالب يفتح اشياء اكبر للانسان ومنها الموضات وقضايا البويات اتوقع ماخوذه من التلفاز .
ودي اسال البويه . انتي ودك تتزوجين ولد والا بنت . ممكن تفهميني ؟
اغلب البنات عندنا يتبعون الموضة ولا يسالون عن الحكم الشرعي وهذا الي يخلي البنات يطلعون بالشئ هذا وراح نشوف اشياء ثانية غريبة الله يلطف فينا . واشكر كل المشاركين بالموضوع ويعطيك العافيه اخوي الاخصائي على الكلام الجميل ربنا يحفظك
ياناس ممكن تفهمونا شوي وتخلونا نعبر باللي جوانا وصدقوني فيه خطوط حمراء احنا مانتعداها مهما صار .
كيف اقدر اتواصل مع الاخصائي الاجتماعي ياصحيفة نيوز بليزززز محتارة في اشياء كثيرة ياليت تساعدوني
استغرب اي موضة او اي شئ جديد يطلع عند الخليج ويستمر بالانتشار غير الدول الاخرى يطلع وينتهي ؟ ومنهم البويات والايمو !
اشكر من عمل تحقيق للموضوع ومن كتب وشارك والله موضوع جميل جدا ولعله يجد اثر في حياتنا ونرجو الكتابة في قضايا اخرى اجتماعية .