الابتعاث ..حلم قد يتحول إلى كابوس
بات الابتعاث شبحاً تخاف منه كثير من الأسر و لربما تتراجع عن السماح لأبنائها وبناتها بعد الحوادث التي وقعت حديثاً لمبتعثين سعوديين
من فقدِِ وقتلِِ لم تظهر ملابساته جيداً ..
فبعد حادثة ناهد المانع التي ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي فُجعت السعودية بمقتل عبدالله القاضي المفقود من أربعة أسابيع ..
ثمة أسئلة تلوح بالأفق .. ما آلأسباب وراء هذه الحوادث ، وأين دور وزارة التعليم العالي والملحقيات والسفارات تجاه المبتعثين والمبتعثات ؟ وغيرها الكثير ..
“رصدنيوز” تحدثت إلى الاستاذ هاني سندي المحاضر في كلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز ..
سألناه بداية عن الأسباب وراء هذه الحوادث من وجهة نظره فقال:
أولاً وقبل الإجابة على سؤالك أقول:
لقد عاش الكثير منّا لحظات الفقدان والألم كأنهم شقيقان وشقيقة لنا ف باسمي واسم كل فرد في المملكة العربية السعودية أعزي عائلة المانع والقاضي والبادي وأقول “إنّا لله وإنّا إليه راجعون”, إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله، وإنّا على فراقكم لمحزونون.
وبالنسبة لسؤال حضرتك أرى من هناك أجدر وأعلم مني بالإجابة لكن سأجيب على حسب ما أراه.
في رأيي الأسباب عديدة، منها:
•أن عدد المبتعثين والمبتعثات من المملكة العربية السعودية تضاعف من 5,000 مبتعث في عام 1426هـ لأمريكا إلى أكثر من 150,000 مبتعث ومبتعثة موزعون على أكثر من 30 دولة حول العالم وهذا العدد كبير جداً وبذلك نلاحظ بأنه تضاعف إلى أكثر من 30 مرة !
بالتالي (مقابل) كل (مشكلة واحدة) تحصل سابقاً قد يقابلها حالياً بسبب هذا التضاعف الحالي (30 مشكلة) ! وعليك الحساب.
إذاً من البديهي مواجهة زيادة وتضاعف في عدد المشاكل التي تحدث.
•بالإضافة إلى أن بعض الشباب والفتيات غير مستوعب ثقافة المجتمع الآخر ومُستهين -بحسن نية- بتصرفاته الشخصية معهم.. فيتصرف معهم بنفس الأريحية التي يتعامل بها مع الأشخاص في السعودية فيتحدث عن تفاصيل عادية جداً بالنسبة له ولنا بشكل عام, ولكنها مستغربة على المجتمع الغربي وبعضهم يرى بأنك لا تستحق ما أنت فيه من نعمة, دولة أو جامعة تتحمل عنك دفع رسومك الدراسية بالكامل بالإضافة لمكآفأة شهرية دون أي عمل! فقط لمجرد حصولك على تقدير جيد جداً تستحق كل هذه المميزات ؟! وفوق هذا أيضاً بعض المبتعثين والمبتعثات يدعمه والديه بالمال الإضافي !! بالنسبة لنا هذا طبيعي ومعتاد الحمدلله ولكن بالنسبة لهم هذا أمر مستغرب جداً !
المستوى المادي للكثير منهم في الغرب بالأخص طلابهم وطالباتهم ليس كمستوانا المادي, فتجد الكثير منهم يعمل أعمال إضافية في الصباح أوالمساء أو حتى الفترتين معاً !
كالعمل في مطعم أو بيع الآيسكريم أو كجليس أطفال من أجل دخل إضافي قد يعتبره كثير من المبتعثين والمبتعثات دخل بسيط لا يستحق هذا التعب -الحمدلله على ما نحن عليه-.
في المقابل يجدوا شاب وشابة في مقتبل العمر لديه سيارة خاصة وحقيبة من مصمم معروف وجوال حديث ويتسوق من محلات راقية وقد يدفع الحساب عنهم في المطعم أو القهوة !! وهذا التصرف الأخير مفجع ومصدم لهم بشكل غير عادي وغير معتاد قد يصنفه البعض منهم بأنه غباء منك !!
لعلمك من الطبيعي والمعتاد أن تشاهد صديق وصديقة في مقهى أو مطعم متقاربين ومتحابين جداً في جلستهم وحتى أثناء تناول الغداء ولكن عند دفع الحساب هو يدفع فاتورته وهي تدفع فاتورتها! هذه ثقافتهم والطبيعي عندهم ويجب أن نستوعب هذه النقطة.
بينما نحن وما اعتدنا عليه نعتقد بأنه واجب وكرم وبأنهم سيفرحوا بما نقدمه ولكن الحقيقة العكس.
جميع ما سبق من مظاهر وتصرفات قد تجعل المبتعث أو المبتعثة هدف لبعض المجرمين لدرجة أنه أحد المجرمين كانت لديه سوابق بسيطة تطورت سوابقه البسيطة حين معرفته للحالة المادية لأحد السعوديين للقتل! إذاً، فالأمر مغري جداً لهم لدجة أنه يستحق القتل !
وعن مكامن الخلل قال:
الخلل لدى الجميع -وهذا طبيعي ويجب على الجميع أن يكمل بعضه البعض-:
1- المبتعث والمبتعثة والمرافق:
لأنه يجب على كل من المبتعث, المبتعثة والمرافق أن يبحث بنفسه ويحرص بأن يتعلم بعض أهم العادات والقوانين وطبيعة وثقافة المجتمع المنتقل إليه، هي ليست رحلة سياحية لعدة أسابيع وتعود ،
لا، بل هي مرحلة إنتقالية في حياة الشخص وحياة جديدة في مجتمع جديد صاحب ثقافات مختلفة وأديان مختلفة وعادات مختلفة.
ولأن دائماً المثال القريب أجمل وأقرب للنفس والإستيعاب:
فأبناء مملكتنا الغالية تختلف عادات أهل المناطق فيها من منطقة لمنطقة في عدة أمور كطريقة السلام وعادات الطعام والأفراح والعزاء وغيرها، هذا ونحن يجمعنا دين واحد ولغة وراية واحدة.
ما يناسبك وتراه ذوقياً جميل قد يُحسب عليك بالضد ! والعكس كذلك, خصوصاً بأن جميع ما ذكرناه سابقاً قد لا يختلف من دولة لدولة فقط بل من ولاية لولاية أيضاً !! بالأخص القوانين.
يجب أن يتأكد الجميع بأن بعض القوانين التي يستهان بها لدينا لا يستهان بها هناك، مثل:
•التأخر في دفع الإيجار أو الفواتير.
•استخدام بطاقة صراف زوجتك وهي ليست معك!، مباشرة سيتصلوا بالشرطة
•استخدام بطاقة الباص لزوجتك أو أختك.
وأيضاً التعامل بحرص مع قوانين لم نتعود عليها، مثل الضرائب.
الإستهانة بها تؤدي للسجن أو الترحيل.
بالنسبة للمرافقين:
والمرافق يجب أن يكون عون للمبتعثة لا عليها, فمن الأخطاء التي تحصل -من وجهة نظري- ذهاب مبتعثة مع محرم صغير في السن كفرصة لأن يدرس في الخارج وبعض صغار السن للأسف يكون غير جاهز لمثل هذه التجربة بالتالي يؤثر بشكل سلبي وكبير على المبتعثة الأساسية ويكون نقمة كبيرة عليها بالمتابعة والخوف عليه من المؤثرات الخارجية ومشاكل بعض الشباب في هذا السن لا تخفى على أحد.
فتجد المبتعثة تتفرغ للمرافق ومشاكله بدل التفرغ لدراستها وتصبح بقدرة قادر هي المرافق فعلياً لا هو !
2- جهات الابتعاث:
سأتحدث عن بعض أهم النقاط
أولاً: نشر الوعي:
نشكر جهود بعض الجهات في إعداد بعض البرامج التأهيلية للمبتعثين والمبتعثات ولكن للأسف يظهر بأنها غير كافية ويكتفي البعض منهم بالمبتعثين فقط دون المرافقين ناسين أو متناسين بأنهم أشخاص سيواجهوا الغربة معهم !
ومن أحد أهم الأسباب التي تجعل هذه البرامج غير كافية لأنها بالعادة تكون عامة جداً للأمور المشتركة بين دول العالم أجمع.
أرى بأنه فيجب عليهم إعداد برنامج (دوري) تثقيفي أكثر غزارة وأكثر إختصاصاً وجدية مع أمثلة واقعية مصممة خصيصاً لكل بلد من بلاد الابتعاث وحتى كل ولاية أو مدينة.
خصوصاً بأن أماكن الخطر في المدن الصغيرة معرفتها أكثر صعوبة من العواصم والمدن الرئيسية.
البرنامج لا يعني محاضرة واحدة والسلام !
ولا يعني بأن جهة واحدة فقط هي تتحمل كل المسؤولية !
قد يكون البرنامج موزع على عدة جهات وبوسائل مختلفة لإيصال المعلومة -بالإضافة للمحاضرات- مثل:
1- رسائل نصية على الجوال خفيفة توعوية بشكل دوري.
2- رسائل أو نشرات دورية على البريد الإلكتروني مدعمة بصور أو فيديو -بمثال واحد على الأقل-.
3- تسجيل محاضرات أو مقاطع فيديو توعوية يسهل إرسالها عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي مثل: واتساب وتويتر.
مع التأكيد بأن تتذكر في رسالتك جميع من في هذه البعثة! ليس فقط المبتعث والمبتعثة !
لا تنسوا وتذكروا:
أ- المرافقة للمبتعث: (زوجة -أم-أخت).
ب-المرافق للمبتعثة: (زوج-أب-أخ).
ج-الزهور المرافقة: (الأبناء والبنات).
يجب تسجيل أرقامهم وبريدهم الإلكتروني وتخصيصهم برسائل خاصة مثل:
كيف يستطيع المرافق أن يستفيد من وقته أثناء قضاء هذه المدة التي لا تقل عن سنة وقد تصل لأكثر من سبعة سنوات ! ما هي حقوقه التي يمكنه الإستفادة منها كالدراسة أو التدريب التي تدفع رسومها الدولة لهم كمرافقين للمبتعثين !
سيتفيد من وقته ويعود للمملكة ويسفيدوا منه.
وأيضاً توعية المرافقين وحتى الأبناء الصغار بمحاضرات أو دورات بكيفية جعلهم دعماً وسنداً للمبتعث وهذا بكل تأكيد سينعكس إيجاباً على الجميع.
وبالتأكيد هناك أفكار أخرى لبرامج عديدة لو بحثنا عنها عند غيري ستكون أفضل مما ذكرت, لكن هذا ما يحضرني الآن.
وللفترة الحالية أرى بأنه يجب استغلال وسائل التواصل الإجتماعي في الإنترنت لأنها الأسهل والأقرب وصولاً للمبتعث والمبتعثة دون معاناة الذهاب والرحلات حتى كبار السن -حفظهم الله لنا- أصبح بعضهم أكثر خبرة -دون مبالغة- من بعض الشباب في وسائل التواصل الإجتماعي.
ثانياً: المكافأت:
لن أذكر مقدمات، يجب تطبيق رفع المكآفأت فوراً -يمكن القول بأسرع وقت ولكن قلت (فوراً) للإشارة بأهمية وخطورة الوضع- في بعض الولايات والمدن ذات تكلفة المعيشة العالية في دول الابتعاث وهذا أمر ليس بجديد فهو مطبق لدى العديد من الجهات ولن أذكر أمثلة ممن يطبق نظام المكافأت حسب غلاء المعيشة من الدول الخارجية.
بل سأذكر أمثلة لجهات ابتعاث داخل السعودية مثل: أرامكو وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست), فيتم الصرف لهم حسب تكاليف غلاء المعيشة في الولاية أو المدينة المبتعث لها.
خصوصاً بأنه فعلياً لا تكفي المكآفأة مما يضطر الطالب غير المدعوم من مصادر إضافية (كالأسرة) لعدة أمور، أذكر بعضها:
1- البحث عن أماكن قليلة التكلفة للسكن وغالباً هي مناطق غير آمنة. البحث عن تجارة أو عمل إضافي: وقد يدخله هذا العمل في مشاكل مع الدولة المبتعث لها وحتى مشاكل العمل الروتينية المعروفة وتكفي المبتعث مشاكل دراسته وتأقلم الأبناء والزوجة ومواجهة المشرف ونظام البلد الجديد والمختلف.
البعض يبدأ ببيع وشراء السيارات والقوانين ليست كما نعرف في حراجنا العزيز.
وبعض الحالات قد تجتمع فيها الحالتين!
2-قلة الوعي وضعف المكافأة:
أذكر حالة ذكرتها الأخت غادة الغنيم في أمريكا بأن أحد صديقاتها قامت بعرض أثاثها في المنزل وجاء إليها شخص مشتري, وعند دخوله المنزل أشهر المسدس عليهم وسرقها والحمدلله بأنها لم تقتل !
توفير (بدل حضانة) لمن لديه أطفال, فهذه المعاناة قرأنا عنها كثيراً لدرجة أنه أصابنا الفتور والبرود وأصبحت مشكلة معتادة والجواب الوحيد المعروف من الجميع لصاحب المشكلة منالمسؤول وحتى أصدقاء المبتعثين هو:
“ايه ايه دام عليك حضانة عارفين ما تكفي، الله يعينك!”
ويجب أن لا يكون مبلغ مقطوع, بل يكون سداد مباشر لقيمة الحضانة وبذلك تضمن جهة الابتعاث بأنها تدفع المطلوب عليها دون زيادة أو نقصان.
سالناه هناك مشكلة شائعة لدى الكثير من المبتعثين والمبتعثات بأن “الرد تأخر” على الطلبات المرسلة للملحقيات في دول الإبتعاث المختلفة ؟ ما السبب برأيك ؟
قال:
لا يمكن الجزم بأنها مشكلة شائعة (ولكن) لا يمكن الجزم أيضاً بأنها مشكلة غير شائعة.
لماذا ؟
كثيراً ما نجد بأن المبتعثين يشتكون من تأخر الرد.
وكثيراً ما نسمع بأن رد المسؤولين بأن هذا غير صحيح مع الإقرار بوجود مشكلة بسيطة وبأن هذا طبيعي.
صحيح بأن المشكلة البسيطة أمر طبيعي (ولكن) لأي درجة أومقياس تعني لهؤلاء المسؤولين كلمة طبيعي ؟
فهم لا يذكروا أرقام ، وهذا هو المقياس المطلوب.
ربما عدم ذكر الأرقام لأنهم لا يمتلكوا الأداة لقياس هذه الأرقام من الأساس! وهذا غالب الظن لأنهم لا يذكرون أرقاماً غالباً
لذلك أقترح حل لوزارة التعليم العالي أعتقد بأنه سيكون حلاً جذرياً لهذه المشكلة ونقطة تحول لكثير من سلوك المبتعثين والموظفين.
وزارة التعليم العالي قامت ببناء مشروع ممتاز وهو نظام إلكتروني لإدارة أمور وطلبات المبتعثين حول العالم وأحد أهم الأسباب لتحول أي نظام من ورقي لإلكتروني هو:
تحسين الأداء الوظيفي وذلك بمراقبة أداء الجميع بدقة عالية دون تلاعب أو تجاوز.
النظام في وزارة التعليم العالي حول الطلبات الورقية إلى إلكترونية ويسجل كل طلب بالتاريخ والساعة ويحول الطلب لموظف.الإقتراح ببساطة هو (صفحة واحدة) !!
نعم، مجرد برمجة صفحة واحدة لا تأخذ أيام قليلة لمرة واحدة وفائدتها ستستمر للأبد مع كل إدارة وفي كل ملحقية.
ما هي هذه الصفحة ؟
بكل بساطة جدول صغير يُظهر لكل مسؤول في كل ملحقية من الملحقيات السعودية الموزعة حول العالم بشكل لحظي ومباشر:
•عدد الطلبات الكلية المقدمة اليوم
•عدد الطلبات المنفذة اليوم (خط الكتابة باللون الأخضر)
•عدد الطلبات الغير منفذة (خط الكتابة باللون الأحمر)
ويتم عرض هذه الصفحة في مكتب كل مسؤول على شاشة الكمبيوتر ويفضل تكون في شاشة إضافية ولا يحتاج لتركيز كبير لملاحظة اللون الأحمر، أو حتى على جواله !
وفي حال تراكم الطلبات يظهر له وبشكل مباشر الرقم الأحمر.
فيتصل المسؤول مباشرة برئيس القسم للمتابعة والإستفسار،وهكذا.ويمكن من هذه الصفحة تسجيل تقارير ممتازة ومفيدة مثل:
١-الموظف المثالي وتحفيزه بجوائزة مالية وخلافه.
٢-الموظف المهمل وتوجيه الإنذار له.
٣-كم عدد الطلبات التي تم إستقبالها ؟
خلال يوم معين/شهر/سنة
٤-كم عدد الطلبات المقبولة ؟ المرفوضة ؟
٥-ماهي أكثز الطلبات قبولاً؟ رفضاً ؟
٦-من هو أنشط قسم ؟
وغيرها من التقارير الممتازة والتي ستحدد هل الجهة أو القسم في حاجة لزيادة أو تقليل في عدد الموظفين.
وللعلم من خذه الصفحة ممكن أن تقيّم عمل جميع الملحقيات في العالم بضغطة زر واحدة وستكشف نقاط القوة ونقاط الضعف في كل واحدة منهم.
وإذا هم مع تطبيق مبدأ الشفافية، يمكنهم بالإضافة لعرض رقم الطلب لكل مبتعث يتم وضع رقم (عدد الطلبات التي تسبقك ولمتنفذ) ويمكن وضع وقت تقديري آلي وبذلك المبتعث يلتمس العذر وسيكون متفهم بشكل أكبر في أوقات الضغط.
وعن رأيه في مقترح #دراسة_إخضاع_المبتعثين_لكشف_الكحول
قال:
أولاً والأهم، السمة العامة لشبابنا وبناتنا الحمدلله هي الصلاح وهي ليست ظاهرة شائعة حسب ما أرى ولله الحمد.
ثانياً الفكرة من الناحية التطبيقية:
من ناحية الإجراء فأعتقد بأن الإجراء هذا صعب جداً ومكلف جداً (وقت ومال).
ذكر أحد الأساتذة الباحثين في أحد جامعات لندن بأن تكلفة أخذ قياس الضغط لمريض على الحكومة البريطانية داخل بريطانيا هي حوالي ٨٠ باوند أي أنها تتعدى ٥٠٠ ريال .
وزاد” سندي ” لاأعلم كم ستكون تكلفة فحص الكحول وطريقته ولكن لنفرض بأنها نفس قيمة متوسط أخذ قياس الضغط.
عدد المبتعثين تجاوز 150,000 مبتعث.إذن ستتجاوز تكلفة الكشف سنوياً 75,000,000 ريال هذا غير الوقت المهدر في عملية الفحص !!
وأي ظاهرة ليست شائعة من الأولى أن يتم التركيز على عمل آخر أهم منه أفضل من الصرف عليها وهذا الآخر سيعود بفائدة أكبر بإذن الله.
كلمة أخيرة:
أستطيع أن أقدر شعور كثير من أهلي المبتعثين هذه اللحظة بالخوف على أولادهم وحتى رغبة البعض بعودة ابنه أو بنته له، أقول لهم هذه فرصة لن تتكرر وهذا الخوف لا نريدك أن تربك فيه ابنك أو ابنتك اجعلوه فرصة لزيادة حرصهم ووعيهم.
ولن أذكركم فأنتم القلب الحنون والمحب بالدعاء لهم دائماً وأبداً.
يمكنكم مساعدتهم بالبحث عن النصائح وإرسالها لهم بالواتساب وغيره.
لكن تأكدوا بأن فرصة الابتعاث في المملكة هي فرصة لا أعتقد لها شبيه في العالم واحتمال لن يكون لها شبيه ذوسيذكر التاريخ بعد سنوات بأنه قد جاءت هناك فترة من الزمن تم ابتعاث عدد ضخم وكبير من أبناء وبنات المملكة العربية السعودية لأكثر من ٣٠ دولة حول العالم.
فهل ستحرموهم من كتابة هذا التاريخ وتجعلوهم يتحدثوا عن هذا الحرمان ؟
أم تكونوا لهم عوناً كما كنتم ومازلتم لهم دائماً وأبداً ؟
وهذه معلومة قد تكون محفزة لكم:
عدد الخريجين من برنامج الابتعاث تجاوز 55000 طالب وطالبة، وبإذن الله ابنك وابنتك في الطريق لذلك.
وحسبنا في الختام قوله – صلى الله عليه وسلم – : ” من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ” ، رواه مسلم ، وأصحاب السنن عن أبي هريرة
واختتم “سندي”حديثه موصيا الجميع بالمحافظة على الأذكار والتحصين اليومي متمنيا أن يجد حديثه صدى جميلا وقال فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت من نفسي والشيطان، أسأل الله لهم التوفيق جميعاً
وعن رأي علم النفس توجهنا بالسؤال الى مستشار نفسي تحدثنا اليه عبر”تويتر” فقال :باختصار من الناحية النفسية الشخص كما يقال ابن بيئته يتأثر ويؤثر فيها فغالب الاشخاص الذين ذهبوا للدراسة صدم بهذا الانفتاح فالتأثير من الناحية النفسية له وجهين..
الوجه الأول : اما قبلها واندمج فيها وعرض نفسه للمخاطر
اوشخص رفضها نتيجة الصدمه الحضارية المنفلته واتجه الي زيادة التشدد والانجراف في التيارات المتشدده وهذا اسمه ” الارتداد العكسي “
او شخص اندمج وانغمس في معاصيها وفي داخله صراع بين الخير والشر فيتجه لجلد ذاته والاتجاه كذلك للتشدد
في النهاية تكمن المشكلة في صغر سنه وقلة خبرته
وغالب هذه الاعمار في أواخر سن المراهقه والتي فيها العنف وفقدان الذات والاندفاع وحب المغامرة
لذلك أرى أن الخطأ مشترك من الباعث والمبعوث ارسال شباب صغار سن وخارج من بلد محافظ الي بلدان منفتحه كان من الاجدر والافضل ان يقتصر الابتعاث على الدراسات العليا كالماجستير والدكتوراه الا في تخصصات معينه البلد في حاجه ماسه اليها ..
هذا وقد حذر كثير من آلمُغردين المبتعثين ؤالمبتعثات من التعامل والشراء من موقع (craigslist) لارتباطه بعصابات وجرائم منظمة ..
واتفق عدد من المبتعثين على أن السبب وراء ما يحدث للبعض هناك انه جهل بالأنظمة والثقافات نتيجة عدم التثقيف والتوعية الجيدة من قبل الوزارة وتصرفات بعضهم و “حب التفاخر ” على حد قولهم فيقعون جراء ذلك ضحية للعصابات واللصوص .
اتفق مع الاستاذ هاني من حيث المسببات حيث ان المبتعث السعودي يحصل على مكافاه تعتبر الاعلى بين المبتعثين من اي دولة اخرى ناهيك عن الاشخاص المتحملين نفقات دارستهم بالكامل.
وانصح المبتعثين بعدم الخوض في مناقشه الامور المالية و ان تؤخذ نصائح الاستاذ هاني بعين الاعتبار كنشر الوعي بين المبتعثين بشكل دوري لاهميته.
اسال الله العلي القدير ان يحفظ اخواننا المبتعثين في جميع انحاء العالم.
جزاك الله خير كان طرحك شامل للمشاكل والحلول
اسئل الله لي ولكم التوفيق والسداد
بارك الله فيك ياهاني لقد قلت فاوفيت و انت كما عهدناك ذلك الطالب المجد الغيور على دينه و وطنه. و المجد في عمله و ارجو ان يستفيد الطلاب و المسئولين في الوزارة مما قلت و اقترحت خصوصا انها في الصميم
بارك الله فيك ابننا الحبيب هاني نعم نحن نحتاج لمثل هذه الدراسه لتوعية المجتمع السعودي الطيب في سجيته وقلة معرفته بالمجتمعات اﻻخرى وجزاك الله عنا خير الجزاء
هلا، اي قريتها. هم فعلا يحتاجون شفافية أكثر، ترى إلى الآن تقديمي على المرحلة التاسعة لبرنامج الابتعاث معلق عندهم، هو عشان ما اظلمهم اعرف كم واحد جاهم الرد بعد فترة من التعليق سواء بقبول او رفض لكن لا يوجد طريقة لمتابعة الموضوع بشكل يطمن الواحد أن في فعلا تقدم في الموضوع، بس انتظار.
أما بالنسبة لموضوع الوعي مهما قلت في محاضرة عن كيف المجتمع اللي بتروح له مختلف، في ناس مت راح تستوعب إلين ما تشوف الاختلاف بعينها فأعتقد لازم فترة أورينتيشن فيها الأشياء الإضافية اللي قلتها قبل ما يبدأوا الدراسة.
أما من جهة كاتبي المقال ليتهم قالوا مين المستشار النفسي بدل ما يقولوا لقيناه في تويتر وبس
مشكلتنا المركزية والمزاجية
على قولهم أصبت كبد الحقيقة
إقتراحك لقياس وقت الرد مستحيل يطبقوه
مشكلتنا المركزية والمزاجية
مبدع والى الأمام بارك الله فيك
اتفق معاك في موضوع التمسك بعاداتنا هناك الي غريبه ومفجعه بالنسبه لاهل البلد زي الحساب والتعازم على دفع الحساب وطقة الصدر من الاشياء الي تفتح العين على الواحد
وعدم تسديد الايجار والفواتير
بس موضوع الكحول اختلف معاك فيه بانهم اقليه
وغير كدا الملحقيه لازم تكون على قد المسؤوليه لان الاشياء الي بنسمعها عن تعاملهم مع المباعثين شي يحزن
واتفق تماما في موضوع المرافق اذا كان صغير في العمر ترا دي اكبر مصيبه
لم تكن هناك اشارة الى تفعيل التوجيه الديني و اهميته
ذكر مقترحات عملية للمبتعث و قد ذكرت خطوات عملية للمسؤول
مثلا وسائل حماية فردية او ان شاء مجموعات طلابية تثقف انفسها
الدورات و الرسائل برايي قد تكون انفع من مبتعثين سابقا مثقفين
و هو مشروع عملي و يتحمس الشباب لتفعيله
الفكرة بالعموم هي دعوة من نستهدفهم بالتطوير الى ان يقوموا انفسهم بتطوير انفسهم
نفتقد صراحة ايضا الى كتابة المبتعثين لتجاربهم و توثيقها
الاندية ولكن بوجود هدف للنادي لانشاء مادة مهمة للمبتعثين و ليس بعض الاجتماعات و المحاضرات
و اخيرا
ظاهرة الانحلال الاخلاقي او الديني او الفكري موجودة بدرجات متفاوتة لدى المبتعثين و لكن بالطبع احصئيتها مجهولة
موضوع فحص الكحول اعجبتني طريقة علاجك له و لكن الفكر اخطر من علبة بيرة ولا كاسة فودكا
و اسال الله ان يسددك دوما و ينفع بك و بوركت جهودك
مقال رهيب اتمنى يستفيد منه الشباب المبتعث
والله يا د هاني كلامك محدد وشامل وواضح ويدل على خبرة وفهم لوضع الابتعاث والمبتعثين وايضا نصائح محفزة وشاملة
ممتاز بمعنى الكلمة انا عن نفسي عجبني الكلام وشدني اهنيك وبارك الله فيك
انا على فكرة نشرته في كل الجروبات اللي عندي ع الوتسب
كلام كبير و مفيد و وافي يا دكتور هاني
ومن جد والله الواحد لازم يسكن في مكان كويس، عشان لو ااضطر يطلع في الليل لحاله ما يجيه شي
والنفسية لازم تحس انك في امان
ما شاء الله … وفقك الله وجزاك الله عنا خير الجزاء … حيث كنت البارحة متمعن بقرائته..
فعﻻ كان لقاء رائع ومفيد وفيه من الكثير لﻷفادة والتوجيه الحكيم للمبتعث والمبتعثة.
أتمنى لك التوفيق لما فيه خير للجميع…
الله يجزاك خير اخي هاني علي الطرح الجميل والشيق وأمثالك هم خير ممثلي الوطن الغالي ورأيي فيك او شهادتي مجروحة ﻷنك انته من يقيم وأتمنا ان ينال طرحك أهتمام الجهات المسؤوله
والله يعطيك العافية واللي لاحظته (حسب وجهة نظري) انه عدد المبتعثين وتضاعفه ليس فيه مشكلة اذا تم تحت ادارة جيدة ومتابعة مستمرة، فبإذن الله الأمور راح تكون تحت السيطرة. لكن صعب على اي ادارة لا تملك الامكانيات للمتابعة (مادياً او بشرياً او ادارياً) نسبياً مع عدد المبتعثين ان تحتويها. انا ما اعتقد ان “نطاق العمل او المسؤولية” واضح لكلٍ من الطرفين! الادارة من واجبها معالجة المعاملات ومتابعة المبتعثين ونشر الوعي المستمر (كما ذكرت) وحل المشاكل اللتي تواجههم. فاذا املك قدرة تحمل مسؤولية ٥٠٠٠٠ مبتعث فقط، لا اقبل اكثر من هذا العدد.
الانظمة الالكترونية لمعظم الجهات الحكومية للأسف لا تستوعب كمية المستخدمين او\و نظام المعلومات (الادخال والبحث والاستخراج والمراسلات) فيها غير جيد وغير مرقم مما يؤخر المعاملات و الطلبات واستفسارات. (كما اقترحت في موضوع جدول الطلبات)
بالفعل مشكلة عدم دراسة المدينة او الدولة من ناحية المستوى المعيشي وبالتالي قلة المصروف الشهري سبب مشاكل كثيرة( كما ذكرت)
انا معاك ١٠٠٪ أأيد الابتعاث الخارجي للماجستير والدكتوراه فقط. انا متأكد راح تقلل المشاكل بنسبة كبيرة جداً
الاهتمام بتوظيف مشرفين تربويين.
هذا والله اعلم والله يوفقك ويأخذ بيدك
ما شاءالله تبارك الرحمن طرح ممتاز يا دكتور يتسم بالواقعيه و اخذ الإحصاءات و الأرقام في الإعتبار مما يزيد من صبغة الواقعيه في عرض المشكلة و الحلول المقترحة… أشد على يدك و أرجو لك كل التوفيق و الى الأمام
اخي الحبيب الفاضل هاني
ممتاز وجهد جبار طرح هذه الموضوع !
ولكن هناك امر مهم جدا وهوا معرّفة ثقافة الغرب ؟ في الثمانينات كانت الدولة حريصة جدا علي دورت الثقافة للمبتعثين وتشمل مباداء الدين والأخلاق و الولاء في الثمانين كنت نبتعث الي الولايات المتحدة وحصلت علي البكلوريس والماجستير والدكتوراة ولم يكن هناك ظاهرة الأحداث الحالية!
الي ودي اوصلة يجب اختيار الطالب او الطالبة لي الموافقة لابتعاثهم…..وهناك أمور واجوانب آخراً !
يا ريت نهتم بهذه القضيّة يا هاني ونعمل بحث عنه
طرحك للموضوع جدا راقي ومفيد واتمني ترسله للجميع حتي ياخذوا احتياطتهم امنيا
انا عندي راي المفروض قبل ارسال اي طالب وطالبه يعرضوهم علي اخصائي نفسي حتي يعروفوا قدرتهم النفسيه وتصرفتهم
والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين
رائع جدا” كلام من ذهب وتفاصيل مهمه يحتاج انهم يركزون عليها … الله يكتبها في ميزان حسناتك
ما شاء الله تبارك الله، نظرة ثاقبة متفحصة ، لهذة المشكلة والتي نخشى أن تصبح ظاهرة.
أتمنى أن يستفيد الآخرون مما سطرته لهم من ملاحظات وتوجيهات وإرشادات وتنبيهات لما قد يكون سببا مباشراً لهذه المشكلة.
تقبل تحياتي
ما شاء الله تبارك الله، نظرة ثاقبة متفحصة، لهذة المشكلة والتي نخشى أن تصبح ظاهرة.
أتمنى أن يستفيد الآخرون مما سطرته لهم من ملاحظات وتوجيهات وإرشادات وتنبيهات لما قد يكون سببا مباشراً لهذه المشكلة.
تقبل تحياتي
ما شاء الله المقابله ممتازة يعطيك العافيه.
عجبتني الأزهار المرافقة
والله أخي الحبيب هاني دراسة قيمة جدا بارك الله فيك
فقد حوت الكثير من نقاط الضعف في نظام الإبتعاث الذي بكل أسف سببه القائمين علی الإشراف علی الطلبة بالملحقيات فتجد أن الكثير من السعوديين تم تعيينه هناك إما بالنفوذ ولا يقدم المتوقع منه لخدمة المبتعثين إما بالتقصير في متابعة ما يرده من المبتعثين والرد عليهم ناهيك عن كم الأجانب الذين يقومون بخدمة المبتعثين وهناك تقصير كبير في التجاوب مع المبتعثين والرد علی تساؤلاتهم وإحتياجاتهم وهذا ما لمسته مع أبني محمد ومع أبن صديق لي حيث أضطررت للذهاب للملحقية بنفسي للتواصل مع المشرف والمسؤلين لإنهاء متطلبات لأبني وأبن صديقي ولسفرتين صادف أحدهما أنني كنت مع الأهل بإجازت الصيف ولكن ليس كل الآباء أو المبتعثين يستطيع قطع تذكرة سفر والذهاب لحل مشكلة أبنه في كل مرة لتقصير المشرفين لعدم التجاوب علی مراسلات الطلبة وكأنهم يتجملون علی الطلبة وأنا وضعي مختلف لعملي بالسعودية وأكثر مبلغ ممكن دفعه لسفرة الی واشنطن لا تكلفني أكثر من 500 ريال قيمة تذكرة فما تفرق كثيرا
لذلك ينبغي مناقشة ذلك مع المسؤلين خصوصا الملحق التعليمي بكل بلد لعمل نظام فعال لمتابعة أداء المشرفين والتأكد من القيام بدورهم علی الوجه المطلوب
ويتبقی ما يتوجب علی المبتعثين القيام به للحفاظ علی حياتهم وسلامتهم ببلد الإغتراب وهذا الأمر ما يصعب فعلا التحكم فيه او التكهن بنتائجه لأن لكل مبتعث أو مرافق دوافعه وأهدافه التي لا يمكن السيطرة عليها في غياب الولي القادر علی التوجيه والسيطرة عليهم هناك ويبقی الخوف من الله وحب العلم والرغبة في مستقبل أفضل هو الدافع الحقيقي الذي يحفظ الإنسان من الذهاب الی الأماكن المشبوهة التي غالبا ما تكون هي السبب في كل هذه المشكلات
الحوار شيق
الموضوع جدا جدا مهم
ماشالله عليك
الكلام منطقي ومقنع ويدخل العقل ببساطه
هيه فعلا الفشخره مشكلتهم الله يهديهم
عطه لايك
اللقاء تميز بوضع النقاط على الحروف حول هموم المبتعثين من حيث المبتعث والجهات المعنية في الدولة التي تتولي رعاية المبتعثين اضافة الى الدول المستضيفة لهم من حيث قوانينها وشروط الإقامة بها
وحيث ان المبتعث هو المحور الرئيس في هذه المعادلة لذا ياحبذا لو أخذ في الاعتبار مايلي
المبتعث سفير لبلده واهله وقبل ذلك لدينه فليكن خير سفير
المبتعث في بلد غريب و ياغريب كن أديب
المبتعث يجب ان يبتعد عن أماكن الشبهات ورفقاء السوء
المبتعث يجب ان يبتعد عن المباهاة والمفاخرة الزائدة في حياته ومعيشته فكل ذو نعمة محسود
كلام جداً جميل
ولله ارسلته لزوجتي علي طول
ما قصرت في اشياء كثير وضحتها مهمة
كلام جميل مرتب ورائع، نقاط كثيرة عجبتني، مثل غلاء المعيشة، والزيادة المهولة لعدد الطلاب واللتي أدت لما نراه من نتائج ذلك…
لكن، نقطة ما حبيتها هي: انا مدرك اهمية ذكر الحرص وعدم التصرف الخاطئ اللذي هو الكرم اللذي تعودنا عليه، بس انا ارفض ربط هذا الخطأ الشائع (الجدير في الذكر) بالمصائب اللي حدثت لإخواننا السعوديين… واشوف انه فيه نوع بسيط من لوم الضحية، ويجب عدم ربط هذا الخطأ باللذي حصل لهم…
بس غير هالنقطة، كلام جميل ومرتب ما شاء الله…
ومعلومة جديدة نظام ارامكو وكاوست في الابتعاث ما كنت ادري عنها…
انه نقطة الكرم مشكلة، بس ما احسها سبب اي شي من اللي صار.. اللي صار سببه عدم الحرص والاهمال شوي….
بس اهم نقطة واصحها هي نقتطك الاولى…. العدد كبيييييير…. طبيعي لازم تصير كم حادثة….
ما شاء الله، كلامك مرتب وافكارك واضحة… استمر
كما ذكرت ي استاذ هاني واضف بان المبتعث السعودي مستهدف لماعنده خاصة اولئك من يتفاخرون بسياراتهم ومظاهرهم ولكن امام اكثر من ١٦٠ الف مبتعث طالب وطالبة ليست ظاهرة مستفحلة ولكن الحذر مطلوب والاحتياط واجب ولانهمل ماذكرته
قضية خطيرة جدا وتحتاج لدراسة منابع الخلل .. وفقك الله
وكل عام والوطن وأفراده بوجود أمثالك بألف خير
جزاك الله خير
كفيت و وفيت
وبإذن الله نسمع قريبا عن تطبيق ولو بعض الأفكار المطروحة
الله يفتح عليك فتوح العارفين بحكمته
والله يحفظكم
حفظك الله وجزيت خيرا
مقال ممتاز
جدا ممتاز ما شاء الله
متكامل الموضوع جداً
للعلم:
المبتعثين من ليبيا
يعطونهم دورات كيف يلقى سكن كيف يركب المواصلات ويطلع شريحه و و و و و
اليوم حصل موقف مع طالب سعودي
اليوم جايني يقولي ما أعرف اروح بيتي !!!
له اربع ايام يداوم !!!
اقوله وش عنوانه؟
يقول ما ادري دقيقه اطلع ورقه
هيا بالله هذا ارسله برا بدون أي توجيه أو تدريب ؟؟
مقترح الطلبات المنجزه بالاخضر
والاحمر
هذي رهيبه
والله لو طبقوها راح يبدعوا
لقاء جيدجدا من منطلق خبرة اكيد وياليت فعلا يعطوا فرصة الابتعاث للخارج للجادين فقط لانه في ناس بيستغلوا فكرة الابتعاث لمجرد السفر للخارج وبالتالي التركيز لايكون على الدراسة
الحقيقة انك شعلة من العلم الواقعي في جوانب يحتاجها كثير من الشباب ومايحصلوا من يدلهم في طريقهم.
كتاباتك تنقل تجاربك وتجارب الاخرين بطريقة واضحة ومقنعة. افضل من اعطاء تعليمات مجردة، انت تعطي الاسباب ايضا
كلامك جميل جداً، و كمبتعثة في امريكا من وقت المكافأة اللي كانت ١٢٠٠$ و كنا عايشين و لله الحمد غلت الدنيا علوها
و بعدها غلت الدنيا اكتر و علوها… و كفرد المكافأة تعيشنا عيشة كفافا يعني أجار و اكل و شرب فقط ، و نتورط وقت الكتب
غير كدا، المبتعثين اللي يمثلوا ان كل السعوديين أغنياء و عندهم فلوس و تلاقيه يستلم مصروف من ابوه و يحط نفسه و الجميع في خطر
ويرسل مجموعة من الأطفال للأسف ما في اي نضج او اهتمام باهمية مرحلة الابتعاث و كيف لا م يعيشوها كأي طالب أمريكي في نفس البلد
الملاحظ في الفترة الاخيرة فيه نوع من الامبالاة بكمل في جامعة اي كلام و أعيش و اتمشى، بس قلة اللي يشتغلوا داخل الجامعات و قلة
اللي ينجزوا مشاريع مع الطلبة من نفس الجامعة مو مقتضرين بس على أندية الطلبة السعوديين و العرب
اتمنى ما يبعثوا احد بكالريوس خصوصا بعد الأحداث الاخيرة ، و دور الملحقات يقتصر على العمل الأكاديمي بس مو التثقيف الحضاري بالمجتمع
للاسف البعثات صارت موضة و ليس طريق لطلب العلم و الإبداع و لمن “يستحقها” و اتمنى الطلبة السعوديين يمثلوا بلدهم بالعمل الجاد و حسن الخلق ، مو الفلوس و الماركات و السيارات لان كلنا بننحط في مكان نصير فيه هدف للسرقة
ياليت يتكلموا اكتر في هذا الموضوع لعل احد يستوعب هالكلام و كل واحد فينا يغير من نفسه احنا طلعنا نخدم بلدنا مو نعذب اهلنا
والله يرحم كل من رحل اليه و يجعل مثواهم الجنة و يرد كل ضائع . شكرًا
كلامك جميل جدا ودقيق لابعد درجة. اهنيك على استيعابك للموضوع بهذه الطريقة.
اما بالنسبة للجزء عن مشاكل الملحقية في الرد وما يليها الموضوع لا يمكن حله بتطبيق النظام المقترح الحكاية اكبر من كدا بكثير ولكن يطول الشرح عشان اوصلك اساس المشكلة فاعذرني من ذكرها حاليا..
ولكن فعلا تناولت الموضوع بدقة واتمنى يوصل كلامك للمسؤولين من وزارة التعليم العالي حتى يتم تطبيق ما ذكرته من اعدادات للمبتعثين ..
الله يوفقك
نصائحك رائعة جداً وضرورية للمبتعثين من أجل رحلة ابتعاث جميلة وخاصة فيما يتعلق بضرورة فهم ثقافة البلد ..
الذي يعيشون فيه. في نفس الوقت أرى تضخيماً إلى حد ما في التناول الاعلامي للموضوع لأن الأحداث التي وقت لمبتعثينا قد تحدث لأي شخص آخر غير مبتعث
امريكا مثلاً فيها مدن معينة وأماكن ترتفع نسبة الجريمة فيها عن غيرها. من المهم للمبتعث أن يختار الحياة فالأماكن التي تنخفض فيها نسبة الجريمة.
خلال ١١ سنة من الحياة هناك مع اسرتي لم تصادفني مشكلة أمنية على الاطلاق بحمد الله أولا ثم باختيار المكان المناسب والالتزام بالاعراف والتقاليد
والحذر من بعض الامور التي ذكرتها مشكوراً في تناولك للموضوع.
التوعية مطلوبة وعقد البرامج التثقيفية التي إشرت إليها مهمة لتوعية المبتعثين، واعتقد أن نسبة عدد الحوادث إلى عدد المبتعثين لا تذكر.
وهذا مؤشر ايجابي وان كان خسارة نفس واحدة مؤلم للغاية.
الله يعطيك العافية ويحفظك وينفع بك الناس على جهودك في توعية الآخرين، وجزاك الله خير الجزاء.
موضوع رائع نفع الله بة ابناءنا المبتعثين وحفظهم ربي بعينة التي لاتنام
أيضا هناك نقطة مهمة في هذا الموضوع وهي عدم التواجد في الاماكن المشبوهة والأماكن التي تكثر فيها المشاكل كالنوادي الليلية والبارات.
أيضاً عدم التحرك خارج المنزل وحيدا. فيفضل أن يتحرك الإنسان ومعه صديق أو أكثر حتى لا يكون عرضة لمواقف يكون فيها ضعيفاً بسبب وجوده بمفرده.